المخلب
20-06-2006, 11:53 AM
السلام عليكم
قصتي بدات منذ مراحل الطفوله احببت فتاه كانت اصغر مني بثلاث سنوات ..
عشت معها الجو الطفولي الجميل ..
كنا نمزح ونلعب ونتشاجر وبسرعه نتصالح ..
خاصه وانها كانت اكبر فتاه في بيتها ولم يكن لها اخوه او اخوات اكبر منها بالعمر ..
وانا كذالك .. كنت اكبر اخوتي واخواتي ..
(( والكبير بالبيت يعرف معنى كلمه كبير .. )) ..
مسوؤليه وبلاوي وعوار راس لكن كانت حياتي حلوه ..
بدايتها كانت اعجاب .. بسيط ...
ومالبث حتى تطور هذا الاعجاب الطفولي الى مرحله متقدمه من الحب ..
وهي العشق ..!
اي نعم عشقتها عشق الله يعلم ..
يمكن لني كبرت معاها .. !!
او يمكن لني ماكنت اعبر اي بنت غيرها الا هي !! ..
او او او او ..
المهم ان الحب خلاص اصبح شئ اساسي بيني وبينها ..
طبعا لما تكبر وانا اكبر .. بكل تاكيد مااقدر اشوفها مثل اول ..
ماقدر اجلس معها مثل اول ..
( بحكم العادات .. والتقاليد .. وشئ اكيد بحكم الاسلام يمنع ! ) ..
فطورت الامور الى شكل ثاني .. مع مواكبه التطور ..
ورحت واستعملت المسنجر ...
قلت مالاك الا هو !! ..
وجلست ادردش معها بالمسنجر ..
كنت حاطها باسم سبيشل ! .. وبايميل سبيشل ! ..
مابي حد يشوفها غيري ..
كنت ناوي بعون الله .. بعد الثانويه اخطبها رسمي ! ..
طبعا .. فتحت لها موضوعي .. واني حابب اتقدم لها ..
هي بدايتها استحت .. !
ولكن مع مرور الايام شفت الردود الايجابيه .. وحسيت انها خلاص موافقه ..
خلصت الثانويه .. وكلمت امي !..
يمه يمه .. ابي اخطب !! وجاني الرد المحطم ! ..
توك صغير وش تخطب ! ..
يايمه تكفين البنت ابيها وانتي تعرفينهم عدل مايحتاج بعد هم يعرفونا واحنا نعرفهم تكفيييين !!..
قالت ماني خاطبتلك الا لما تكمل جامعه !! ..
انا هنا قلت امري لله .. بدش الجامعه عسى الله يهدي امي وتوافق تخطبلي البنت اثناء الجامعه ..
ودخلنا الجامعه ..
مرت السنين !! .. وكل ماافتح سيرت البنت الوالده تقول وين بتسكنها ..؟ وييين بتعيشها ..؟ وين بتجلس معهاها ..؟ شلون بتجيب مهرها ..؟ وشلون وشلون ...؟؟
تحطمت والله .. وقلت شبسوي لو راحت البنت من يدي ! ..
وبعد الجدال والعفسه والصراخ .. !
وافقت امي .. واتقدمت لها علشان اخطبها ..
ولكن خاب ضني .. (( مثل ماقال بوعبدو .. )) ..
يوم اتصلت امي عليهم .. وطلبت رايهم وان حنا جايين نخطب بنتكم ! ..
قالت امها صبروا يومين ويجيكم الرد ..
وكان الرد الي عفس حياتي ! ..
قالت .. ( البنت جاوبت وقالت انك مثل خوها ..!! ) ..
حياتي هنا توقفت ساعه ! ( صدمه ) ..
كيف مثل اخوها .. من متى .؟؟ وشلون ..؟ وشدخل ..؟ ليكون انا رضيعها وانا مادري .. ؟؟
طلعت البنت من طول المده حبت لها ثاني ..؟
واحد عرف كيف يستغل ظرفي ويخط يده على الجرح ..
وهنا تم الاعلان عن خطوبتها ..
وهي بدورها وافقت عليه .. ونست اايامي معها ! ..
نست من الي قالتله احبك .. وقالها بعيوني انتي ! ..
نست من كان حاطها على راسه .. وهي كانت بوقتها تشتكي له ..
نست ونست ونسها العمر ..
وراحت من يدي .. وصرت انا الحين لحالي ..
وعرفت ان الدنيا ..مافيها حب صحيح ! .. الحب هو حب المصالح ..!!
عطني واعطيك .. غير هذا مافي ..
الله يرحم ايام الطفوله .. ياريتني ماعشتها ابد علشان ماشوف هذا اليوم بعيوني ..
والدمع على الخد ساح ..
تحياتي المخلب ..
قصتي بدات منذ مراحل الطفوله احببت فتاه كانت اصغر مني بثلاث سنوات ..
عشت معها الجو الطفولي الجميل ..
كنا نمزح ونلعب ونتشاجر وبسرعه نتصالح ..
خاصه وانها كانت اكبر فتاه في بيتها ولم يكن لها اخوه او اخوات اكبر منها بالعمر ..
وانا كذالك .. كنت اكبر اخوتي واخواتي ..
(( والكبير بالبيت يعرف معنى كلمه كبير .. )) ..
مسوؤليه وبلاوي وعوار راس لكن كانت حياتي حلوه ..
بدايتها كانت اعجاب .. بسيط ...
ومالبث حتى تطور هذا الاعجاب الطفولي الى مرحله متقدمه من الحب ..
وهي العشق ..!
اي نعم عشقتها عشق الله يعلم ..
يمكن لني كبرت معاها .. !!
او يمكن لني ماكنت اعبر اي بنت غيرها الا هي !! ..
او او او او ..
المهم ان الحب خلاص اصبح شئ اساسي بيني وبينها ..
طبعا لما تكبر وانا اكبر .. بكل تاكيد مااقدر اشوفها مثل اول ..
ماقدر اجلس معها مثل اول ..
( بحكم العادات .. والتقاليد .. وشئ اكيد بحكم الاسلام يمنع ! ) ..
فطورت الامور الى شكل ثاني .. مع مواكبه التطور ..
ورحت واستعملت المسنجر ...
قلت مالاك الا هو !! ..
وجلست ادردش معها بالمسنجر ..
كنت حاطها باسم سبيشل ! .. وبايميل سبيشل ! ..
مابي حد يشوفها غيري ..
كنت ناوي بعون الله .. بعد الثانويه اخطبها رسمي ! ..
طبعا .. فتحت لها موضوعي .. واني حابب اتقدم لها ..
هي بدايتها استحت .. !
ولكن مع مرور الايام شفت الردود الايجابيه .. وحسيت انها خلاص موافقه ..
خلصت الثانويه .. وكلمت امي !..
يمه يمه .. ابي اخطب !! وجاني الرد المحطم ! ..
توك صغير وش تخطب ! ..
يايمه تكفين البنت ابيها وانتي تعرفينهم عدل مايحتاج بعد هم يعرفونا واحنا نعرفهم تكفيييين !!..
قالت ماني خاطبتلك الا لما تكمل جامعه !! ..
انا هنا قلت امري لله .. بدش الجامعه عسى الله يهدي امي وتوافق تخطبلي البنت اثناء الجامعه ..
ودخلنا الجامعه ..
مرت السنين !! .. وكل ماافتح سيرت البنت الوالده تقول وين بتسكنها ..؟ وييين بتعيشها ..؟ وين بتجلس معهاها ..؟ شلون بتجيب مهرها ..؟ وشلون وشلون ...؟؟
تحطمت والله .. وقلت شبسوي لو راحت البنت من يدي ! ..
وبعد الجدال والعفسه والصراخ .. !
وافقت امي .. واتقدمت لها علشان اخطبها ..
ولكن خاب ضني .. (( مثل ماقال بوعبدو .. )) ..
يوم اتصلت امي عليهم .. وطلبت رايهم وان حنا جايين نخطب بنتكم ! ..
قالت امها صبروا يومين ويجيكم الرد ..
وكان الرد الي عفس حياتي ! ..
قالت .. ( البنت جاوبت وقالت انك مثل خوها ..!! ) ..
حياتي هنا توقفت ساعه ! ( صدمه ) ..
كيف مثل اخوها .. من متى .؟؟ وشلون ..؟ وشدخل ..؟ ليكون انا رضيعها وانا مادري .. ؟؟
طلعت البنت من طول المده حبت لها ثاني ..؟
واحد عرف كيف يستغل ظرفي ويخط يده على الجرح ..
وهنا تم الاعلان عن خطوبتها ..
وهي بدورها وافقت عليه .. ونست اايامي معها ! ..
نست من الي قالتله احبك .. وقالها بعيوني انتي ! ..
نست من كان حاطها على راسه .. وهي كانت بوقتها تشتكي له ..
نست ونست ونسها العمر ..
وراحت من يدي .. وصرت انا الحين لحالي ..
وعرفت ان الدنيا ..مافيها حب صحيح ! .. الحب هو حب المصالح ..!!
عطني واعطيك .. غير هذا مافي ..
الله يرحم ايام الطفوله .. ياريتني ماعشتها ابد علشان ماشوف هذا اليوم بعيوني ..
والدمع على الخد ساح ..
تحياتي المخلب ..