مغروور قطر
28-07-2006, 05:26 AM
العائد على الشركات القيادية يصل إلى مستويات سعرية مغرية للمستثمرين
تحليل: أيمن بن محمد الحمد ٭
أغلق مؤشر التداول (tasi) الأربعاء 26 يوليو 2006 عند نقطة 10393 متراجعا 92 نقطة بنسبة تقل عن واحد بالمائة عن إغلاق الأسبوع الماضي الذي كان عند 10485 وبلغ مدى تذبذب السوق 961 نقطة مقارنة ب 1691 الأسبوع الماضي، وبذلك يكون السوق منخفضاً من بداية العام بمقدار 37,8 بالمائة. وشهد هذا الأسبوع تعطلا لأنظمة تداول خلال أول أيامه. وتسبب في ذلك عطل كهربائي.
ومن المهم ملاحظة انخفاض تذبذب السوق مما يعزز نظرية التجميع بهذه المستويات من قبل كبار المتداولين وصناع السوق خاصة وان مثل هذه المستويات تعتبر مغرية. ويترقب السوق الأحداث السياسية المحيطة لنا في المنطقة والتي سنتحدث عنها وعن الظروف المحيطة بالسوق بأسهم في بداية التحليل الفني لهذا الأسبوع وانه سيسلك هذا التذبذب المتراجع ولو بنسب متدنية حتى تتضح الصورة بشكل أفضل.
إن مقومات الاقتصاد السعودي المتينة والاهتمام الكبير من المؤسسات الاقتصادية التي أنشأتها حكومتنا الرشيدة التي تعمل على التطوير النشاط الاقتصادي والمزيد من البناء للمنشأة الاستثمارية التي تنمي الدخل القومي وتذليل كل العوائق التي تعطل مثل هذه الأنشطة التنموية.
إن مثل هذه التطلعات تنمي مستقبل السوق السعودي للأسهم. فما نشهده في هذه الفترة ماهو الا نتيجة للارتفاعات الكبيرة التي شهدها السوق سابقا. الآن اننا نشعر بمزيد من الاطمئنان حول وضع السوق خاصة مع وجود السيولة الكبيرة التي تنتظر اللحظات المناسبة لكي تقتحم السوق بقوة ليعود لمساره الصاعد بموجات جديدة.
ونعتقد أن المدن الاقتصادية التي سعت حكومتنا الرشيدة لاقامتها ستساهم بشكل مباشر في هذه التنمية. وكان تقرير صدر عن مجموعة سامبا المالية قد توقع أن تحقق المملكة العربية السعودية فائضا قياسيا في الميزانية قدره 250 مليار ريال (66,7 مليار دولار) في 2006 وأن تخفض الدين المحلي بنسبة 20 في المئة رغم تباطؤ طفيف في نمو الاقتصاد.
وقالت مجموعة سامبا المالية ان ارتفاع عائدات النفط ومشروعات عملاقة ستضع الاقتصاد السعودي على مسار نمو متصل سيستمر الى ما بعد عام 2010م. كما أن أسعار خام النفط مازالت تسجل ارتفاعات متوالية. وخلال اعداد هذا التقرير فإن سعر خام برنت فوق 74 دولارا.. وفي نهاية التداول أعلنت الهيئة عن عن نشر مشروع لائحة صناديق الاستثمار لاستطلاع الآراء بشأنها وجاء في إعلانها انه رغبة من هيئة السوق المالية في تشجيع الاستثمار المؤسسي، لاسيما تأسيس صناديق الاستثمار والإشراف عليها ومراقبتها، أعدت الهيئة مشروعاً أولياً للائحة صناديق الاستثمار، وذلك بعد دراسة العديد من التجارب الدولية في هذا المجال، ومناقشة المشروع مع متخصصين في الاستثمار من داخل المملكة وخارجها.
فقد أصدر مجلس الهيئة قراراً بنشر مشروع هذه اللائحة على موقع الهيئة على الرابط المبين أدناه، من أجل استطلاع آراء وملاحظات المعنيين بشأنه قبل إقراره.
وصف تفصيلي لأداء السوق:
أصيب نظام تداول في أول ساعة من التداول بعطل. مما أدى لتقليص مدة التداول في الفترة الصباحية إلى اقل من ساعة. وكانت إدارة تداول قد عزت هذا التوقف إلى عطل في الكهرباء.وجاء في إعلان تداول عبر وكالة الأنباء السعودية والذي أعلن في موقع تداول بعد أكثر من ساعتين أوضحت إدارة تداول إن توقف التداول على الأسهم السعودية عند الساعة 10,39 من صباح هذا اليوم السبت كان بسبب انقطاع التيار الكهربائي المغذي لأنظمة التداول.
وأكدت ان الإدارات المختصة في تداول تعكف على التحقيق من مسببات الانقطاع وإصلاح الخلل مما يتيح استئناف التداول في أقرب وقت وسيتم الإعلان عن ذلك لاحقاً واستمر هذا العطل حتى الفترة المسائية ليعود التداول بعد نصف ساعة من الوقت المعتاد. وقامت الهيئة بتمديد فترة التداول المسائية إلى الساعة السابعة مساء.
في هذا اليوم انخفضت كمية الأسهم المتداولة وقيمتها بشكل ملحوظ. ومازالت الأوضاع السياسية تؤثر على أداء السوق. ويلاحظ ذلك من خلال ضعف قيمة التداول.. نفذ السوق 138,3 مليون سهم بقيمة ثمانية مليارات ومائتي مليون ريال وأغلق المؤشر عند 10878 مرتفعاً بمقدار 293 نقطة.
وبرز القطاع الزراعي بارتفاعه بنسبة تفوق ثمانية بالمئة تلاه مؤشر قطاع الخدمات بنسبة تزيد عن ستة بالمئة. واستحوذ القطاع الصناعي على خمسة وأربعين بالمئة من قيمة التداولات تلاه قطاع الخدمات بنسبة واحد وثلاثين بالمئة.
وكان هذا اليوم قد شهد انطلاقة الأكتتاب العام في شركة اعمار المدينة الاقتصادية بعدد 255 مليون سهم. ويعتقد كثير من المحللين أن السوق سيتراجع مع بداية هذا الاكتتاب.. ولكن لا يعتقد ذلك كون حجم وقيمة الاكتتاب محدودة قياسا بالسيولة الكبيرة التي يتم تداولها في السوق واستمرار المضاربات على أسهم الشركات حيث يعمد بعض المتداولين الدخول والخروج يوميا من السوق.
ومن خلال قراءة السوق في الفترة من 16 يوليو إلى 23 يوليو كون السوق نموذجا انعكاسيا رأسا وكتفين على الشارت اليومي هدفه الى 9600 نقطه تقريبا. مع الملاحظ ان مثل هذه النماذج لا تكون واقعية او يعتد بها إذا تكونت أثناء نزول السوق.
وفي ثاني أيام التداول واصل السوق ارتفاعه بدون أي اعطال. وشهد السوق تدفقات متوسطة للسيولة المتداولة التي زادت عن العشرين مليار ريال. واخترق السوق حاجز 11000نقطة ليتم التداول فوق هذا الحاجز خلال الفترة المسائية مدعوما بارتفاع سهم مصرف الراجحي بشكل مؤثر وشركة الاتصالات والكهرباء بالاضافة لقطاع البنوك.. بينما تراجع سهم سابك ليغلق السوق عند مستوى 11008 بارتفاع 230 نقطة نفذ السوق خلالها أكثر من 318 مليون سهم بقيمة تفوق العشرين مليار ريال. لم يتكون خلال هذا اليوم أي نموذج تفاؤلي او سلبي على الرسم البياني اليومي.
وكان ابرز ما أعلن هذا اليوم اعلان شركة جرير انها تؤكد بأن جميع قروضها المصرفية خاضعة لاحكام الشريعة الاسلامية.
وفي ثالث أيام التداول الذي سلك فيه السوق مسارا هابطا. استمر حتى نهاية تداول يوم الاثنين. وقد شهد السوق تراجعا مرة أخرى في قيمة التداولات كإشارة ايجابية لعدم رضى المتداولين عن هذه المستويات المتدنية لاسعار الشركات خاصة الشركات الاستثمارية التي وصلت مكررات بعضها الى أقل من 15مرة.
وكان لاعلان شركة سابك عن إصدار صكوك بمبلغ ثلاثة مليارات ريال أثر سلبي على السوق أدى الى مزيد من التراجع ليسجل السوق أدنى نقطة له في هذا اليوم عند 10628 نقطة.. والنموذج الاوحد الذي شاهدناه ما هو إلا قناة او مسار هابط سلكه السوق من الملاحظ في هذا اليوم انخفاض حدة البيوع.
أكبر قطاعات السوق تراجعا كان قطاع الخدمات بنسبة 4,5 بالمئة. وأعلى قطاعات السوق استحواذا على قيمة التداولات كان لقطاع الصناعة بمبلغ 4,7 مليارات
تحليل: أيمن بن محمد الحمد ٭
أغلق مؤشر التداول (tasi) الأربعاء 26 يوليو 2006 عند نقطة 10393 متراجعا 92 نقطة بنسبة تقل عن واحد بالمائة عن إغلاق الأسبوع الماضي الذي كان عند 10485 وبلغ مدى تذبذب السوق 961 نقطة مقارنة ب 1691 الأسبوع الماضي، وبذلك يكون السوق منخفضاً من بداية العام بمقدار 37,8 بالمائة. وشهد هذا الأسبوع تعطلا لأنظمة تداول خلال أول أيامه. وتسبب في ذلك عطل كهربائي.
ومن المهم ملاحظة انخفاض تذبذب السوق مما يعزز نظرية التجميع بهذه المستويات من قبل كبار المتداولين وصناع السوق خاصة وان مثل هذه المستويات تعتبر مغرية. ويترقب السوق الأحداث السياسية المحيطة لنا في المنطقة والتي سنتحدث عنها وعن الظروف المحيطة بالسوق بأسهم في بداية التحليل الفني لهذا الأسبوع وانه سيسلك هذا التذبذب المتراجع ولو بنسب متدنية حتى تتضح الصورة بشكل أفضل.
إن مقومات الاقتصاد السعودي المتينة والاهتمام الكبير من المؤسسات الاقتصادية التي أنشأتها حكومتنا الرشيدة التي تعمل على التطوير النشاط الاقتصادي والمزيد من البناء للمنشأة الاستثمارية التي تنمي الدخل القومي وتذليل كل العوائق التي تعطل مثل هذه الأنشطة التنموية.
إن مثل هذه التطلعات تنمي مستقبل السوق السعودي للأسهم. فما نشهده في هذه الفترة ماهو الا نتيجة للارتفاعات الكبيرة التي شهدها السوق سابقا. الآن اننا نشعر بمزيد من الاطمئنان حول وضع السوق خاصة مع وجود السيولة الكبيرة التي تنتظر اللحظات المناسبة لكي تقتحم السوق بقوة ليعود لمساره الصاعد بموجات جديدة.
ونعتقد أن المدن الاقتصادية التي سعت حكومتنا الرشيدة لاقامتها ستساهم بشكل مباشر في هذه التنمية. وكان تقرير صدر عن مجموعة سامبا المالية قد توقع أن تحقق المملكة العربية السعودية فائضا قياسيا في الميزانية قدره 250 مليار ريال (66,7 مليار دولار) في 2006 وأن تخفض الدين المحلي بنسبة 20 في المئة رغم تباطؤ طفيف في نمو الاقتصاد.
وقالت مجموعة سامبا المالية ان ارتفاع عائدات النفط ومشروعات عملاقة ستضع الاقتصاد السعودي على مسار نمو متصل سيستمر الى ما بعد عام 2010م. كما أن أسعار خام النفط مازالت تسجل ارتفاعات متوالية. وخلال اعداد هذا التقرير فإن سعر خام برنت فوق 74 دولارا.. وفي نهاية التداول أعلنت الهيئة عن عن نشر مشروع لائحة صناديق الاستثمار لاستطلاع الآراء بشأنها وجاء في إعلانها انه رغبة من هيئة السوق المالية في تشجيع الاستثمار المؤسسي، لاسيما تأسيس صناديق الاستثمار والإشراف عليها ومراقبتها، أعدت الهيئة مشروعاً أولياً للائحة صناديق الاستثمار، وذلك بعد دراسة العديد من التجارب الدولية في هذا المجال، ومناقشة المشروع مع متخصصين في الاستثمار من داخل المملكة وخارجها.
فقد أصدر مجلس الهيئة قراراً بنشر مشروع هذه اللائحة على موقع الهيئة على الرابط المبين أدناه، من أجل استطلاع آراء وملاحظات المعنيين بشأنه قبل إقراره.
وصف تفصيلي لأداء السوق:
أصيب نظام تداول في أول ساعة من التداول بعطل. مما أدى لتقليص مدة التداول في الفترة الصباحية إلى اقل من ساعة. وكانت إدارة تداول قد عزت هذا التوقف إلى عطل في الكهرباء.وجاء في إعلان تداول عبر وكالة الأنباء السعودية والذي أعلن في موقع تداول بعد أكثر من ساعتين أوضحت إدارة تداول إن توقف التداول على الأسهم السعودية عند الساعة 10,39 من صباح هذا اليوم السبت كان بسبب انقطاع التيار الكهربائي المغذي لأنظمة التداول.
وأكدت ان الإدارات المختصة في تداول تعكف على التحقيق من مسببات الانقطاع وإصلاح الخلل مما يتيح استئناف التداول في أقرب وقت وسيتم الإعلان عن ذلك لاحقاً واستمر هذا العطل حتى الفترة المسائية ليعود التداول بعد نصف ساعة من الوقت المعتاد. وقامت الهيئة بتمديد فترة التداول المسائية إلى الساعة السابعة مساء.
في هذا اليوم انخفضت كمية الأسهم المتداولة وقيمتها بشكل ملحوظ. ومازالت الأوضاع السياسية تؤثر على أداء السوق. ويلاحظ ذلك من خلال ضعف قيمة التداول.. نفذ السوق 138,3 مليون سهم بقيمة ثمانية مليارات ومائتي مليون ريال وأغلق المؤشر عند 10878 مرتفعاً بمقدار 293 نقطة.
وبرز القطاع الزراعي بارتفاعه بنسبة تفوق ثمانية بالمئة تلاه مؤشر قطاع الخدمات بنسبة تزيد عن ستة بالمئة. واستحوذ القطاع الصناعي على خمسة وأربعين بالمئة من قيمة التداولات تلاه قطاع الخدمات بنسبة واحد وثلاثين بالمئة.
وكان هذا اليوم قد شهد انطلاقة الأكتتاب العام في شركة اعمار المدينة الاقتصادية بعدد 255 مليون سهم. ويعتقد كثير من المحللين أن السوق سيتراجع مع بداية هذا الاكتتاب.. ولكن لا يعتقد ذلك كون حجم وقيمة الاكتتاب محدودة قياسا بالسيولة الكبيرة التي يتم تداولها في السوق واستمرار المضاربات على أسهم الشركات حيث يعمد بعض المتداولين الدخول والخروج يوميا من السوق.
ومن خلال قراءة السوق في الفترة من 16 يوليو إلى 23 يوليو كون السوق نموذجا انعكاسيا رأسا وكتفين على الشارت اليومي هدفه الى 9600 نقطه تقريبا. مع الملاحظ ان مثل هذه النماذج لا تكون واقعية او يعتد بها إذا تكونت أثناء نزول السوق.
وفي ثاني أيام التداول واصل السوق ارتفاعه بدون أي اعطال. وشهد السوق تدفقات متوسطة للسيولة المتداولة التي زادت عن العشرين مليار ريال. واخترق السوق حاجز 11000نقطة ليتم التداول فوق هذا الحاجز خلال الفترة المسائية مدعوما بارتفاع سهم مصرف الراجحي بشكل مؤثر وشركة الاتصالات والكهرباء بالاضافة لقطاع البنوك.. بينما تراجع سهم سابك ليغلق السوق عند مستوى 11008 بارتفاع 230 نقطة نفذ السوق خلالها أكثر من 318 مليون سهم بقيمة تفوق العشرين مليار ريال. لم يتكون خلال هذا اليوم أي نموذج تفاؤلي او سلبي على الرسم البياني اليومي.
وكان ابرز ما أعلن هذا اليوم اعلان شركة جرير انها تؤكد بأن جميع قروضها المصرفية خاضعة لاحكام الشريعة الاسلامية.
وفي ثالث أيام التداول الذي سلك فيه السوق مسارا هابطا. استمر حتى نهاية تداول يوم الاثنين. وقد شهد السوق تراجعا مرة أخرى في قيمة التداولات كإشارة ايجابية لعدم رضى المتداولين عن هذه المستويات المتدنية لاسعار الشركات خاصة الشركات الاستثمارية التي وصلت مكررات بعضها الى أقل من 15مرة.
وكان لاعلان شركة سابك عن إصدار صكوك بمبلغ ثلاثة مليارات ريال أثر سلبي على السوق أدى الى مزيد من التراجع ليسجل السوق أدنى نقطة له في هذا اليوم عند 10628 نقطة.. والنموذج الاوحد الذي شاهدناه ما هو إلا قناة او مسار هابط سلكه السوق من الملاحظ في هذا اليوم انخفاض حدة البيوع.
أكبر قطاعات السوق تراجعا كان قطاع الخدمات بنسبة 4,5 بالمئة. وأعلى قطاعات السوق استحواذا على قيمة التداولات كان لقطاع الصناعة بمبلغ 4,7 مليارات