خبير البورصه
08-09-2006, 12:18 AM
مع استمرار الارتفاع الطفيف لمؤشر سوق الدوحة
جدل واسع بين المحللين حول من يقود السوق القطرية في الفترة المقبلة
دبي - أسماء عبدالمجيد
واصل مؤشر سوق الدوحة ارتفاعه المحدود وسط إحجام وقيم تداولات أقل من المعتاد ووصل المؤشر في نهاية تداولات الخميس 7-9-2006 إلى 7767.78 نقطة مرتفعاً حوالي 13 نقطة، ويؤكد المدير العام لشركة قطر للأوراق المالية هاشم علي سعيد على أن الارتفاع الحادث في السوق بداية ايجابية تبشر بالصعود خلال الفترة المقبلة، في حين يرى بعض المحللين أن تحسن المؤشر لا يعكس حقيقة أسعار الأسهم.
قطاع البنوك سيقود
السوق سوف يشهد ارتفاعاً بقيادة قطاع البنوك خلال الفترة المقبلة في حين ستتراجع التداولات والمضاربات على اسهم قطاع الخدمات
هاشم علي سعيد
قال المدير العام لشركة قطر للأوراق المالية هاشم علي سعيد إن ارتفاع المؤشر اليوم بحوالي 13 نقطة يعد بداية إيجابية مبشرة بارتفاع السوق خلال المرحلة المقبلة خاصة وأن قطاع البنوك ارتفع اليوم ودفع المؤشر نحو الصعود.
وأضاف سعيد أن السوق سوف يشهد ارتفاعاً بقيادة قطاع البنوك خلال الفترة المقبلة في حين ستتراجع التداولات والمضاربات على أسهم قطاع الخدمات بعد أن استحوذ على اهتمام المتعاملين وخاصة المضاربين خلال الفترة الماضية.
من المبكر أن نحكم
من جانب آخر يرى مدير الاستثمار بالبنك الأهلي القطري سامر الجاعوني أنه من المبكر الآن أن نحكم على أن القطاع البنكي هو الذي سيقود السوق خلال الفترة الحالية، مضيفاً "أنه على الرغم من أن قطاع البنوك اليوم استحوذ على نصيب كبير من احجام وقيم التداولات، إلا أن هذه الحركة لابد وأن تستمر لعدة أيام متتالية حتى نستطيع الحكم أن القطاع البنكي سيقود السوق القطرية ويدفعها خلال الفترة المقبلة نحو الصعود".
وأكد الجاعوني على أنه يجب أن يحدث نشاطا في التداولات على معظم أسهم البنوك وليس سهم واحد بعينه حتى يستطيع أن يتعافى قطاع البنوك ويعود لقيادة السوق مثلما كان الحال في فترات سابقة قبل ازدياد المضاربة على قطاع الخدمات.
الصعود أولاً ثم السيولة
وبالنسبة لأحجام وقيم التداولات فقد تراجعت احجام التداول لتصل الى 5.717 مليون سهم، استحوذ مصرف الريان على 1.343 مليون سهم منها، وبلغت قيمة التداول الإجمالي 208.39 مليون ريال قطري، استحوذ قطاع البنوك على 35% منها.
ويقول هاشم علي سعيد إن احجام وقيم التداولات مازالت دون المستوى والحد المطلوب، وارجع ذلك إلى وجود حالة من الاحجام والامتناع عن الدخول إلى السوق، حيث ينتظر عدد كبير من المستثمرين صعود السوق حتى يبدأ في الدخول، مؤكداً أن السيولة سوف تظهر مع الصعود .
المؤشر لا يعكس الأداء
المؤشر يتحرك بمعزل عن الأداء الحقيقي لأسعار الأسهم المدرجة في السوق
محللون
من ناحية أخرى يرى بعض المتابعين للسوق أن هذا الارتفاع في المؤشر لا يعكس ارتفاع أسعار الأسهم، مشيرين إلى أن المؤشر يتحرك بمعزل عن الأداء الحقيقي لأسعار الأسهم المدرجة في السوق بدليل أن عددا كبيرا من الأسهم انخفض إلى مستويات غير مسبوقة.
وأوضحوا أن الحذر والترقب للاكتتابات الجديدة مازالا يسيطران على أداء السوق بشكل عام وعلى قيم التداولات بشكل خاص حيث يحتفظ العديد من المستثمرين بأموالهم خارج السوق منتظرين فرصة تحقق لهم هامش ربح مرتفع عند دخول السوق.
وكان اكبر الرابحين اليوم سهم الفحص الفني الذي ارتفع 4%، بينما كانت أكبر خسارة من نصيب سهم الأولى للتمويل بنسبة 4.14%، وتجدر الإشارة إلى أن قيمة التداولات للأسبوع نفسه قد بلغت ما يقارب 808.17 مليون ريال قطري.
وعلى صعيد متصل، تم توقيع اتفاقية تمويل إسلامي بمبلغ مليار ريال قطري بين ركة بروة العقارية والوطني الإسلامي- أحد فروع بنك قطر الوطني - وذلك لتمويل رأس المال العامل لشركة بروة في مجال الاستثمار العقاري وفقاً لتعليمات مصرف قطر المركزي بخصوص التمويل العقاري،وارتفع اليوم كل من سهم بروة بنسبة 0.96% وسهم الوطني بنسبة 0.14%.
جدل واسع بين المحللين حول من يقود السوق القطرية في الفترة المقبلة
دبي - أسماء عبدالمجيد
واصل مؤشر سوق الدوحة ارتفاعه المحدود وسط إحجام وقيم تداولات أقل من المعتاد ووصل المؤشر في نهاية تداولات الخميس 7-9-2006 إلى 7767.78 نقطة مرتفعاً حوالي 13 نقطة، ويؤكد المدير العام لشركة قطر للأوراق المالية هاشم علي سعيد على أن الارتفاع الحادث في السوق بداية ايجابية تبشر بالصعود خلال الفترة المقبلة، في حين يرى بعض المحللين أن تحسن المؤشر لا يعكس حقيقة أسعار الأسهم.
قطاع البنوك سيقود
السوق سوف يشهد ارتفاعاً بقيادة قطاع البنوك خلال الفترة المقبلة في حين ستتراجع التداولات والمضاربات على اسهم قطاع الخدمات
هاشم علي سعيد
قال المدير العام لشركة قطر للأوراق المالية هاشم علي سعيد إن ارتفاع المؤشر اليوم بحوالي 13 نقطة يعد بداية إيجابية مبشرة بارتفاع السوق خلال المرحلة المقبلة خاصة وأن قطاع البنوك ارتفع اليوم ودفع المؤشر نحو الصعود.
وأضاف سعيد أن السوق سوف يشهد ارتفاعاً بقيادة قطاع البنوك خلال الفترة المقبلة في حين ستتراجع التداولات والمضاربات على أسهم قطاع الخدمات بعد أن استحوذ على اهتمام المتعاملين وخاصة المضاربين خلال الفترة الماضية.
من المبكر أن نحكم
من جانب آخر يرى مدير الاستثمار بالبنك الأهلي القطري سامر الجاعوني أنه من المبكر الآن أن نحكم على أن القطاع البنكي هو الذي سيقود السوق خلال الفترة الحالية، مضيفاً "أنه على الرغم من أن قطاع البنوك اليوم استحوذ على نصيب كبير من احجام وقيم التداولات، إلا أن هذه الحركة لابد وأن تستمر لعدة أيام متتالية حتى نستطيع الحكم أن القطاع البنكي سيقود السوق القطرية ويدفعها خلال الفترة المقبلة نحو الصعود".
وأكد الجاعوني على أنه يجب أن يحدث نشاطا في التداولات على معظم أسهم البنوك وليس سهم واحد بعينه حتى يستطيع أن يتعافى قطاع البنوك ويعود لقيادة السوق مثلما كان الحال في فترات سابقة قبل ازدياد المضاربة على قطاع الخدمات.
الصعود أولاً ثم السيولة
وبالنسبة لأحجام وقيم التداولات فقد تراجعت احجام التداول لتصل الى 5.717 مليون سهم، استحوذ مصرف الريان على 1.343 مليون سهم منها، وبلغت قيمة التداول الإجمالي 208.39 مليون ريال قطري، استحوذ قطاع البنوك على 35% منها.
ويقول هاشم علي سعيد إن احجام وقيم التداولات مازالت دون المستوى والحد المطلوب، وارجع ذلك إلى وجود حالة من الاحجام والامتناع عن الدخول إلى السوق، حيث ينتظر عدد كبير من المستثمرين صعود السوق حتى يبدأ في الدخول، مؤكداً أن السيولة سوف تظهر مع الصعود .
المؤشر لا يعكس الأداء
المؤشر يتحرك بمعزل عن الأداء الحقيقي لأسعار الأسهم المدرجة في السوق
محللون
من ناحية أخرى يرى بعض المتابعين للسوق أن هذا الارتفاع في المؤشر لا يعكس ارتفاع أسعار الأسهم، مشيرين إلى أن المؤشر يتحرك بمعزل عن الأداء الحقيقي لأسعار الأسهم المدرجة في السوق بدليل أن عددا كبيرا من الأسهم انخفض إلى مستويات غير مسبوقة.
وأوضحوا أن الحذر والترقب للاكتتابات الجديدة مازالا يسيطران على أداء السوق بشكل عام وعلى قيم التداولات بشكل خاص حيث يحتفظ العديد من المستثمرين بأموالهم خارج السوق منتظرين فرصة تحقق لهم هامش ربح مرتفع عند دخول السوق.
وكان اكبر الرابحين اليوم سهم الفحص الفني الذي ارتفع 4%، بينما كانت أكبر خسارة من نصيب سهم الأولى للتمويل بنسبة 4.14%، وتجدر الإشارة إلى أن قيمة التداولات للأسبوع نفسه قد بلغت ما يقارب 808.17 مليون ريال قطري.
وعلى صعيد متصل، تم توقيع اتفاقية تمويل إسلامي بمبلغ مليار ريال قطري بين ركة بروة العقارية والوطني الإسلامي- أحد فروع بنك قطر الوطني - وذلك لتمويل رأس المال العامل لشركة بروة في مجال الاستثمار العقاري وفقاً لتعليمات مصرف قطر المركزي بخصوص التمويل العقاري،وارتفع اليوم كل من سهم بروة بنسبة 0.96% وسهم الوطني بنسبة 0.14%.