مغروور قطر
27-09-2006, 06:25 AM
«ميريل لينش»: أعين المستثمرين على الأسهم المتقلبة حتى انتهاء الشتاء وعودة الطلب على النفط
قال خبراء الطاقة في «ميريل لينش» ان فترة الشتاء ستشهد عودة المستثمرين الى الاسهم المتقلبة في ضوء انخفاض الطلب على النفط لحين عودة الطلب المرتفع عليه في الصيف.
وقال المديران المشتركان لصندوق الطاقة العالمي في «ميريل لينش» روبن باتشلور وبوبي الونبي ان من المتوقع ان تدافع أوبك عن سعر غير منخفض لنفطها، في حين أن زيادة الانتاج تتطلب سنين طويلة مع ارتفاع الطلب عاماً بعد عام.
وينظر الخبيران الى اسواق الطاقة من 3 زوايا بنيوية ودورية وموسمية. وكل واحدة من هذه العوامل لها تأثيرها على أسعار الطاقة التي كانت متقلبة جداً في الأشهر الأخيرة.
وقال الخبيران ان العامل البنيوي باق على حاله دون أن يمس. ذلك ان التغييرات الطويلة الأمد لجهة الامدادات تظل موضوعاً حياً. فـ «أوبك» تحتاج الى اسعار عالية. لقد خفضت انتاج النفط في نوفمبر 2004 عندما وصل السعر الى 42 دولاراً، بينما جرى في اجتماع «أوبك» الأخير في الاسبوع الفائت، حديث عن ان 60 دولاراً للبرميل هو مستوى حساس. هكذا نتوقع أن تدافع «أوبك» عن سعر النفط اذا انخفضت الاسعار كثيراً عن المستوى الراهن. ان روسيا التي تعتبر محركاً لنمو امدادات البلدان التي هي خارج المنظمة تستمر في ان تتضرر من تباطؤ معدل نمو للانتاج يتراوح بين 2 و4 في المئة ازاء انتاجها الذي كان بمعدل يتراوح بين 10 و12 في المئة لسنوات خلت. وتفيد شركات النفط العاملة في روسيا بان هذه الحالة ستستمر طيلة 5 سنوات أخرى حتى ننتقل من استغلال حقول النفط المعروفة والتي تتمتع ببنية راسخة الى التركيز على مواقع في مناطق جديدة لم يجر استغلالها حتى الآن. فضلاً عن ذلك، ان معدلات الهبوط في الخزانات التي كان يُظن انها من 3 الى 5 في المئة بدت انها من 6 الى 8 في المئة. اما من ناحية الطلب، فإن الصين تبقى أحد العوامل البنيوية الرئيسية وتستمر بالتطلع الى طلب قوي للنفط سيأتي من الصين لسنين عديدة.
من الناحية الدورية تنفق الشركات أموالاً طائلة للوصول في النهاية الى رفع انتاج النفط. غير انه، في حالات كثيرة ستتطلب زيادة الانتاج سنين طويلة. لذلك، من المستبعد ان نتوصل الى امدادات لها أهميتها من ذلك الانفاق في زمن قريب. وفي الوقت ذاته، كان الطلب يرتفع سنة بعد سنة. وفي الواقع، نستمر في مشاهدة نمو قوي في الصين وفي الولايات المتحدة، حيث استهلاك البنزين وبقية المشتقات وصل الى الحد الأعلى من النطاق الذي بلغه الاستهلاك في السنوات الاربع أو الخمس الاخيرة بالرغم من ارتفاع الاسعار. غير انه في الوقت الحاضر، هناك قلق من إمكانية حصول تباطؤ اقتصادي مهم.
ومن الناحية الموسمية، نحن في فترة الضعف. فالطلب يهتاج لدى حلول الصيف. ثم يخبو رويداً رويداً عند انقضاء فصل القيظ. بعدئذ يضعف عند الدخول في الشتاء. لا نعلم حتى الآن كيف يكون عليه الطقس في فصل الأمطار المقبل.
إن المناخ الأكثر نزولية انعكس في اداء صناديق الاستثمار في المدة الأخيرة. فقد شاهدنا حركة نزولية عامة بينما بات المستثمرون يبتعدون عن المخاطر ويتركون الاسهم الكثيرة التقلب الى الاسهم الأكثر استقراراً. فالشركات من مثيلات «إكسون» أظهرت اداء قوياً جداً ازاء بقية القطاع في الاشهر الثلاثة الأخيرة من الصيف والتي أضرت بأدائنا بالنسبة الى المقياس. بيد اننا نستمر بالانحياز الى الشركات المتوسطة الحجم في محفظتنا الاستثمارية لاعتقادنا ان الاتجاه الذي شاهدناه أخيراً سينعكس ويعود المستثمرون الى أسهم الشركات المتقلبة عند استقرار الحالة الاقتصادية وانتهاء الشتاء. لا تزال الشركات متفائلة بالنسبة الى بيئتها التشغيلية ومستقبلها وتظل تتحدث عن ارباح قياسية وطلب راسخ وامدادات محدودة.
بناء على ما قلناه وبالنظر الى اننا في فترة ضعيفة بالنسبة للطلب على النفط والغموض الذي يحيط بالاقتصاد، فقد كدسنا أرصدة نقدية بلغت 8.5 في المئة. وسنعيد النظر في مراكزنا في البضعة أشهر المقبلة بغية اعادة النقد الى العمل عندما يلج فصل الشتاء ونحصل على صورة واضحة وبالنسبة للاقتصاد.
قال خبراء الطاقة في «ميريل لينش» ان فترة الشتاء ستشهد عودة المستثمرين الى الاسهم المتقلبة في ضوء انخفاض الطلب على النفط لحين عودة الطلب المرتفع عليه في الصيف.
وقال المديران المشتركان لصندوق الطاقة العالمي في «ميريل لينش» روبن باتشلور وبوبي الونبي ان من المتوقع ان تدافع أوبك عن سعر غير منخفض لنفطها، في حين أن زيادة الانتاج تتطلب سنين طويلة مع ارتفاع الطلب عاماً بعد عام.
وينظر الخبيران الى اسواق الطاقة من 3 زوايا بنيوية ودورية وموسمية. وكل واحدة من هذه العوامل لها تأثيرها على أسعار الطاقة التي كانت متقلبة جداً في الأشهر الأخيرة.
وقال الخبيران ان العامل البنيوي باق على حاله دون أن يمس. ذلك ان التغييرات الطويلة الأمد لجهة الامدادات تظل موضوعاً حياً. فـ «أوبك» تحتاج الى اسعار عالية. لقد خفضت انتاج النفط في نوفمبر 2004 عندما وصل السعر الى 42 دولاراً، بينما جرى في اجتماع «أوبك» الأخير في الاسبوع الفائت، حديث عن ان 60 دولاراً للبرميل هو مستوى حساس. هكذا نتوقع أن تدافع «أوبك» عن سعر النفط اذا انخفضت الاسعار كثيراً عن المستوى الراهن. ان روسيا التي تعتبر محركاً لنمو امدادات البلدان التي هي خارج المنظمة تستمر في ان تتضرر من تباطؤ معدل نمو للانتاج يتراوح بين 2 و4 في المئة ازاء انتاجها الذي كان بمعدل يتراوح بين 10 و12 في المئة لسنوات خلت. وتفيد شركات النفط العاملة في روسيا بان هذه الحالة ستستمر طيلة 5 سنوات أخرى حتى ننتقل من استغلال حقول النفط المعروفة والتي تتمتع ببنية راسخة الى التركيز على مواقع في مناطق جديدة لم يجر استغلالها حتى الآن. فضلاً عن ذلك، ان معدلات الهبوط في الخزانات التي كان يُظن انها من 3 الى 5 في المئة بدت انها من 6 الى 8 في المئة. اما من ناحية الطلب، فإن الصين تبقى أحد العوامل البنيوية الرئيسية وتستمر بالتطلع الى طلب قوي للنفط سيأتي من الصين لسنين عديدة.
من الناحية الدورية تنفق الشركات أموالاً طائلة للوصول في النهاية الى رفع انتاج النفط. غير انه، في حالات كثيرة ستتطلب زيادة الانتاج سنين طويلة. لذلك، من المستبعد ان نتوصل الى امدادات لها أهميتها من ذلك الانفاق في زمن قريب. وفي الوقت ذاته، كان الطلب يرتفع سنة بعد سنة. وفي الواقع، نستمر في مشاهدة نمو قوي في الصين وفي الولايات المتحدة، حيث استهلاك البنزين وبقية المشتقات وصل الى الحد الأعلى من النطاق الذي بلغه الاستهلاك في السنوات الاربع أو الخمس الاخيرة بالرغم من ارتفاع الاسعار. غير انه في الوقت الحاضر، هناك قلق من إمكانية حصول تباطؤ اقتصادي مهم.
ومن الناحية الموسمية، نحن في فترة الضعف. فالطلب يهتاج لدى حلول الصيف. ثم يخبو رويداً رويداً عند انقضاء فصل القيظ. بعدئذ يضعف عند الدخول في الشتاء. لا نعلم حتى الآن كيف يكون عليه الطقس في فصل الأمطار المقبل.
إن المناخ الأكثر نزولية انعكس في اداء صناديق الاستثمار في المدة الأخيرة. فقد شاهدنا حركة نزولية عامة بينما بات المستثمرون يبتعدون عن المخاطر ويتركون الاسهم الكثيرة التقلب الى الاسهم الأكثر استقراراً. فالشركات من مثيلات «إكسون» أظهرت اداء قوياً جداً ازاء بقية القطاع في الاشهر الثلاثة الأخيرة من الصيف والتي أضرت بأدائنا بالنسبة الى المقياس. بيد اننا نستمر بالانحياز الى الشركات المتوسطة الحجم في محفظتنا الاستثمارية لاعتقادنا ان الاتجاه الذي شاهدناه أخيراً سينعكس ويعود المستثمرون الى أسهم الشركات المتقلبة عند استقرار الحالة الاقتصادية وانتهاء الشتاء. لا تزال الشركات متفائلة بالنسبة الى بيئتها التشغيلية ومستقبلها وتظل تتحدث عن ارباح قياسية وطلب راسخ وامدادات محدودة.
بناء على ما قلناه وبالنظر الى اننا في فترة ضعيفة بالنسبة للطلب على النفط والغموض الذي يحيط بالاقتصاد، فقد كدسنا أرصدة نقدية بلغت 8.5 في المئة. وسنعيد النظر في مراكزنا في البضعة أشهر المقبلة بغية اعادة النقد الى العمل عندما يلج فصل الشتاء ونحصل على صورة واضحة وبالنسبة للاقتصاد.