majdqatar
04-01-2007, 12:02 AM
توقعات بارتفاعات قوية في الأيام القادمة
انخفاض طفيف لمؤشر البورصة بمقدار 31ر12 نقطة
كتب-مصطفي البهنساوي : استانف سوق الدوحة للأوراق المالية اعماله امس بعد عطلة العيد التي استمرت اربعة ايام وعاد السوق لمزاولة نشاطه المعتاد وسط تفاؤل من قبل المستثمرين بتحسنات قادمة يشهدها السوق وسجل المؤشر العام لسوق الدوحة للأوراق المالية أمس انخفاضا بمقدار 12.31 نقطة بنسبة 0.17%ليصل عند نهاية التداول الي 7.120.69 نقطة نتيجة تنفيذ 7.914.175سهماً بقيمة 249.740.108.20ريال.
وكانت شركة بروة العقارية أكثر الشركات تداولاً حيث بلغ عدد الأسهم المنفذة علي الشركة2.026.294 سهماً بقيمة 60.530.840.50 ريال بواقع 671 صفقة ليكسب 80 درهماً أو ما نسبته 2.75% ومغلقاً عند 29.90 ريالاً.
وكانت أكثر الشركات تداولاً شركة بروة العقارية مصرف الريان الذي بلغ حجم التداول عليه 1.898.505سهماً تلاه سهم ناقلات والذي تم تداول 1.665.467 سهماً، بينما تصدرت شركةالخليج للتامين أكثر الشركات المرتفعة 89.9% ليغلق السهم عند 87.80 ريالاً ، فيما كانت شركةالاسمنت أكثر الشركات انخفاضاً في السوق حيث أغلق علي سعر 124 ريالاً مسجله انخفاضاً بمقدار 3.55 % وكان عدد الشركات التي سجلت ارتفاعاً في أسهمها بلغت 16 شركة من الشركات الخمس والثلاثين المسجلة بسوق الدوحة للأوراق المالية بينما انخفضت أسعار 13 شركة.
وعلي الجانب الآخر توقع عدد من الخبراء والمحللين الماليين صعود مؤشر البورصة مصحوباًً بنشاط ملحوظ خلال الأسبوع القادم بدعم من أرباح الشركات القوية التي من المقرر اعلانها خلال الربع الاول من هذا العام مع احتمالات حدوث بعض عمليات جني الأرباح المؤقتة التي لن تؤثر علي الاتجاه التصاعدي للسوق في الفترات القادمة.
وقال المستثمر محمد فالح الهاجري ان أرباح الشركات الجيدة المتوقع اعلانها في الربع الاول من هذا العام شركة تلو الاخري سوف تؤدي الي عودة الثقة في السوق القطري باعتباره من الأسواق الواعدة في منطقة الخليج وأكد انه وبعد هبوط المؤشر العام لأسعار الأسهم ووصوله لمستويات قياسية لامس خلالها حاجز 5800 نقطة وما صاحبه من تراجع كبير في أسعار الأسهم استعاد المؤشر عافيته من جديد وسط تعاملات قوية تجاوزت في المتوسط 450 مليون ريال قبل العيد مباشرة ليغلق مع آخر جلسات التداول في العام 2006 يوم الخميس الماضي علي 7.052.67 نقطة.
واعتبر الهاجري أن السوق أظهر في الفترة الأخيرة قابلية كبيرة للارتفاع والتحسن ومحاولة الاستفادة من أخبار الشركات مؤخرا والمتوقعة أيضا في الأيام المقبلة وكأنه مل من فترة التراجع والاستقرار خلال العام الماضي ليبدو متحفزا لالتقاط أي خبر كان والاستفادة منه ايجابيا لدفع مؤشر الأسعار لافتا الي ان ارباح الشركات في الفترة المقبلة ستكون هي المحرك الرئيسي للسوق وتحديدا الشركات التي من المتوقع ان تحقق ارباحا وعوائد مجزية ستنعكس توزيعاتها علي المساهمين.
وكان السوق قد أظهر استجابة للخبر الذي أعلن عنه بنك قطر الدولي الاسلامي والذي اقترح مجلس ادارته توزيع 50% ارباحا مجانية علي المساهمين وهو ما عمل علي ان ينقلب السوق بشكل دراماتيكي من الانخفاض المستمر الي الارتفاع.
وتجدر الاشارة الي ان المؤشر العام لأسعار الأسهم في سوق الدوحة للأوراق المالية قفز يوم الخميس الماضي فوق حاجز جديد عبر تخطيه مستوي 7000 نقطة مبتعدا عنه بمقدار52 نقطة متجاوزا عدداً من الضغوطات أهمها بيوعات جني الأرباح التي لم يستطع المضاربون منع أنفسهم من القيام بها رغم فترة الانتعاش الذهبية التي تشهدها البورصة اضافة الي الضغوطات النفسية السلبية التي خلفها اعلان ناقلات عن نيتها استقدام الجزء الثاني من رأسمالها الذي سيكلف المساهمين تبعات اضافية من شأنها تقليص سيولتهم النقدية أو اضطرارهم للتخلي عن اسهمهم وبيع اسهم أخري للوفاء بالتزامات تكملة رأس المال. وعاد المؤشر ليؤكد ارتفاعه بشكل كبير مع نهاية تعاملات الخميس الماضي ليرتفع مدفوعا بعمليات شراء موسعة كانت ناتجة عن الثقة الكبيرة التي أظهرها المتعاملون بالسوق حيث ساهمت في الحفاظ علي تماسك المؤشر رغم بيوعات جني الأرباح محققا زيادة علي رصيده بمقدار 104.97 نقطة بنسبة ارتفاع بلغت 1.51% ليغلق علي 7.052.67 نقطة .
انخفاض طفيف لمؤشر البورصة بمقدار 31ر12 نقطة
كتب-مصطفي البهنساوي : استانف سوق الدوحة للأوراق المالية اعماله امس بعد عطلة العيد التي استمرت اربعة ايام وعاد السوق لمزاولة نشاطه المعتاد وسط تفاؤل من قبل المستثمرين بتحسنات قادمة يشهدها السوق وسجل المؤشر العام لسوق الدوحة للأوراق المالية أمس انخفاضا بمقدار 12.31 نقطة بنسبة 0.17%ليصل عند نهاية التداول الي 7.120.69 نقطة نتيجة تنفيذ 7.914.175سهماً بقيمة 249.740.108.20ريال.
وكانت شركة بروة العقارية أكثر الشركات تداولاً حيث بلغ عدد الأسهم المنفذة علي الشركة2.026.294 سهماً بقيمة 60.530.840.50 ريال بواقع 671 صفقة ليكسب 80 درهماً أو ما نسبته 2.75% ومغلقاً عند 29.90 ريالاً.
وكانت أكثر الشركات تداولاً شركة بروة العقارية مصرف الريان الذي بلغ حجم التداول عليه 1.898.505سهماً تلاه سهم ناقلات والذي تم تداول 1.665.467 سهماً، بينما تصدرت شركةالخليج للتامين أكثر الشركات المرتفعة 89.9% ليغلق السهم عند 87.80 ريالاً ، فيما كانت شركةالاسمنت أكثر الشركات انخفاضاً في السوق حيث أغلق علي سعر 124 ريالاً مسجله انخفاضاً بمقدار 3.55 % وكان عدد الشركات التي سجلت ارتفاعاً في أسهمها بلغت 16 شركة من الشركات الخمس والثلاثين المسجلة بسوق الدوحة للأوراق المالية بينما انخفضت أسعار 13 شركة.
وعلي الجانب الآخر توقع عدد من الخبراء والمحللين الماليين صعود مؤشر البورصة مصحوباًً بنشاط ملحوظ خلال الأسبوع القادم بدعم من أرباح الشركات القوية التي من المقرر اعلانها خلال الربع الاول من هذا العام مع احتمالات حدوث بعض عمليات جني الأرباح المؤقتة التي لن تؤثر علي الاتجاه التصاعدي للسوق في الفترات القادمة.
وقال المستثمر محمد فالح الهاجري ان أرباح الشركات الجيدة المتوقع اعلانها في الربع الاول من هذا العام شركة تلو الاخري سوف تؤدي الي عودة الثقة في السوق القطري باعتباره من الأسواق الواعدة في منطقة الخليج وأكد انه وبعد هبوط المؤشر العام لأسعار الأسهم ووصوله لمستويات قياسية لامس خلالها حاجز 5800 نقطة وما صاحبه من تراجع كبير في أسعار الأسهم استعاد المؤشر عافيته من جديد وسط تعاملات قوية تجاوزت في المتوسط 450 مليون ريال قبل العيد مباشرة ليغلق مع آخر جلسات التداول في العام 2006 يوم الخميس الماضي علي 7.052.67 نقطة.
واعتبر الهاجري أن السوق أظهر في الفترة الأخيرة قابلية كبيرة للارتفاع والتحسن ومحاولة الاستفادة من أخبار الشركات مؤخرا والمتوقعة أيضا في الأيام المقبلة وكأنه مل من فترة التراجع والاستقرار خلال العام الماضي ليبدو متحفزا لالتقاط أي خبر كان والاستفادة منه ايجابيا لدفع مؤشر الأسعار لافتا الي ان ارباح الشركات في الفترة المقبلة ستكون هي المحرك الرئيسي للسوق وتحديدا الشركات التي من المتوقع ان تحقق ارباحا وعوائد مجزية ستنعكس توزيعاتها علي المساهمين.
وكان السوق قد أظهر استجابة للخبر الذي أعلن عنه بنك قطر الدولي الاسلامي والذي اقترح مجلس ادارته توزيع 50% ارباحا مجانية علي المساهمين وهو ما عمل علي ان ينقلب السوق بشكل دراماتيكي من الانخفاض المستمر الي الارتفاع.
وتجدر الاشارة الي ان المؤشر العام لأسعار الأسهم في سوق الدوحة للأوراق المالية قفز يوم الخميس الماضي فوق حاجز جديد عبر تخطيه مستوي 7000 نقطة مبتعدا عنه بمقدار52 نقطة متجاوزا عدداً من الضغوطات أهمها بيوعات جني الأرباح التي لم يستطع المضاربون منع أنفسهم من القيام بها رغم فترة الانتعاش الذهبية التي تشهدها البورصة اضافة الي الضغوطات النفسية السلبية التي خلفها اعلان ناقلات عن نيتها استقدام الجزء الثاني من رأسمالها الذي سيكلف المساهمين تبعات اضافية من شأنها تقليص سيولتهم النقدية أو اضطرارهم للتخلي عن اسهمهم وبيع اسهم أخري للوفاء بالتزامات تكملة رأس المال. وعاد المؤشر ليؤكد ارتفاعه بشكل كبير مع نهاية تعاملات الخميس الماضي ليرتفع مدفوعا بعمليات شراء موسعة كانت ناتجة عن الثقة الكبيرة التي أظهرها المتعاملون بالسوق حيث ساهمت في الحفاظ علي تماسك المؤشر رغم بيوعات جني الأرباح محققا زيادة علي رصيده بمقدار 104.97 نقطة بنسبة ارتفاع بلغت 1.51% ليغلق علي 7.052.67 نقطة .