أبوتركي
16-02-2007, 02:33 AM
خبر ناقلات المنشور في «الشرق» أزاح جزءا من هموم المساهمين
الأسهم تغلق على ارتفاع يقلص من خسائر بداية الأسبوع
تعاملات ضعيفة تحد من فرحة التحسن والأداء الجيد
علاء الطراونة :
اختتم سوق الدوحة للأوراق المالية أمس الخميس تعاملات الاسبوع مقلصا من حالة التشاؤم التي انتابت المتعاملين طوال ايام الاسبوع الماضي ليعمل ارتفاع المؤشر واكتسابه قرابة 126 نقطة على التخفيف من تبعات الخسائر الضخمة التي ألمت به منذ الأحد الماضي وحتى من قبل تلك الجلسة بفترة وجيزة.
المؤشر الذي وسع الفارق بينه وبين حاجز 6 آلاف نقطة أثبت أن نقطة الارتداد الفني التي صادفته خلال جلسة الأمس كان السبب الرئيس فيها هو اقتراب المؤشر من ذلك الحاجز الذي كانت امنيات العديد من المتعاملين تنحصر في عدم الهبوط الى مستويات دونه بكثير لتلتقي تلك الأمنيات مع أداء السوق اعتبارا من نهاية جلسة التعاملات أمس الأول عندما بدأت الأسهم تغير من اتجاهاتها وتقترن بالاشارة الموجبة ليغلق مؤشر الأسعار على 6.243.06 نقطة وذلك بعد ارتفاعه بنسبة معقولة بلغت 2.06%.
الا ان موجة التفاؤل والانتعاش جوبهت ببعض المتعاملين الذين كانوا يحبذون النظر الى واقع المتغيرات في السوق انطلاقا من زاوية النصف الفارغ للكأس قائلين بأن تحسن الأداء خلال اليومين الماضيين لا يمكن البناء عليه واعتباره نقطة النهاية لحالة التراجع نظرا لاقترانه بأحجام تعاملات ضعيفة لم ترق الى مستوى الطموح واصفين احجام التداول المتحققه والبالغة 251 مليون ريال بانها ما زالت بعيدة عن تأكيد عودة ثقة المستثمرين الى السوق بشكل كامل.
وقد لوحظ في ساحة التعاملات قيادة القطاع البنكي المصرفي لمجريات الأمور لليوم الثاني على التوالي وهي ربما جاءت كفرصة للتعويض عن قيام القطاع ذاته في الفترة الأخيرة بجر السوق الى مستويات بالغة في التدني لتشهد البورصة في اليومين الماضيين تصدر القطاع البنكي للتعاملات اضافة الى ارتفاع النسبة الكبرى من شركاته مما انعكس على أداء السوق ككل.
الى ذلك وفي خطوة خلفت موجة من الارتياح على ملامح المستثمرين كان للخبر الذي نشرته الشرق أمس والمتعلق باعطاء ناقلات مهلة اضافية للمساهمين لسداد الجزء المتبقي من رأس المال اصداء ايجابية كان لها اثر واضح انعكس على تعاملات الأمس، حيث خففت تلك الخطوة من الضغوط التي كان بعض المساهمين في ناقلات يعانون منها نظرا الى اضطرارهم الى توفير المبالغ المترتبة عليهم بشكل سريع ليأتي الخبر المنشور في الشرق ويخفف من تلك الضغوطات.
من جانبهم أبدى بعض المستثمرين أملهم أن تستمر الأسهم في الارتفاع مع انطلاقة جلسة التداول المقبلة يوم الأحد القادم شريطة أن تقترن أيضا بأحجام تعاملات مرتفعة مستبعدين مرة أخرى أن تشهد السوق موجات تراجع وانخفاض كتلك التي تحققت خلال بداية الاسبوع الماضي متوقعين أن يميل مؤشر الاسعار الى الاستقرار والهدوء والتوازن.
من جانبه كان المؤشر العام لأسعار الأسهم مصمما على المضي في الطريق الذي بدأ به مساره اعتبارا من جلسة التداول أمس والارتفاع وتقليل الضغوط على نفسيات المتعاملين ليصل المؤشر الى مستويات أكثر ارتفاعا عقب اغلاقه على 6.243.06 نقطة بعد ان اكتسب قرابة 126.13 نقطة وبنسبة ارتفاع بلغت 2.06%.
وعلى صعيد متصل انخفضت أحجام التداول أمس مقارنة بالمتحقق مع اغلاق أمس الأول لتعاود الثبات في مستويات منخفضة نتيجة استمرار توجه السيولة الموجودة بين ايدي المتعاملين لسداد الجزء المتبقي من رأس مال ناقلات لتحقق التعاملات مع نهاية جلسة الأمس ما قيمته 251.279 مليون ريال وكان عدد الاسهم المتداولة 8.262 مليون سهم نفذت من خلال 5710 صفقات.
وعلى صعيد المساهمة القطاعية بالنسبة لأحجام التداول فقد تصدر قطاع البنوك والمؤسسات المالية الترتيب القطاعي عندما بلغت قيمة التعاملات على اسهم شركاته 151.588 مليون ريال، مشكلا ما نسبته 60% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 3.991 مليون سهم في الوقت الذي جاء فيه قطاع الخدمات ثانيا عندما بلغت قيمة تعاملاته 61.988 مليون ريال شكلت ما نسبته 25% من حجم التداول الاجمالي وكان عدد الاسهم المتداولة 3.326 مليون سهم بينما حل في المركز الثالث قطاع الصناعة بتعاملات بلغت قيمتها 25.079 مليون ريال مشكلا ما نسبته 10% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 796 ألف سهم ليحل في المركز الأخير قطاع التأمين حيث بلغ حجم التعاملات على اسهم شركاته 12.604 مليون ريال شكلت ما نسبته 5% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 148 ألف سهم.
وبالنظر الى أهم المؤشرات القطاعية فقد ارتفعت مؤشرات اسعار الأسهم لكافة القطاعات حيث ارتفع مؤشر اسعار اسهم قطاع البنوك والمؤسسات المالية بنسبة 2.58% وبمقدار 220.26 نقطة من جانبه حقق مؤشر اسعار اسهم قطاع الخدمات ارتفاعا أيضا بنسبة 0.79% وبمقدار 42.37 نقطة في الوقت الذي ارتفع فيه أيضا مؤشر اسعار اسهم قطاع الصناعة بمقدار 135.06 نقطة وبنسبة بلغت 2.93% أما مؤشر اسعار اسهم قطاع التأمين فقد حقق انخفاضا ايضاً بنسبة 1.19 وبمقدار 87.17 نقطة.
ولدى مقارنة اسعار الاغلاق لاسهم الشركات المتداولة اسهمها أمس والبالغ عددها 36 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع اسعار اسهم 31 شركات مقابل تراجع اسعار اسهم 3 شركات في الوقت الذي استقرت فيه اسعار اسهم شركتين.
الى ذلك فقد كانت الشركات العشر الأكثر ارتفاعا على اسعار اسهمها وفقا لموقع السوق المالي على شبكة الانترنت المواشي والفحص الفني والاسمنت والدولي وبنك الدوحة وصناعات قطر والمصرف ودلالة وناقلات والأولى للتمويل، بينما كانت الشركات الثلاث التي انخفضت اسعار اسهمها الخليج للتأمين والأهلي والتحويلية. وعلى صعيد آخر كانت الشركات العشر الأكثر تداولا أمس الريان وناقلات والمواشي وبنك الدوحة واسمنت الخليج والاجارة وبروة والمصرف والدولي والسلام، بينما استقرت أسعار اسهم شركتين هما السينما ومخازن.
الأسهم تغلق على ارتفاع يقلص من خسائر بداية الأسبوع
تعاملات ضعيفة تحد من فرحة التحسن والأداء الجيد
علاء الطراونة :
اختتم سوق الدوحة للأوراق المالية أمس الخميس تعاملات الاسبوع مقلصا من حالة التشاؤم التي انتابت المتعاملين طوال ايام الاسبوع الماضي ليعمل ارتفاع المؤشر واكتسابه قرابة 126 نقطة على التخفيف من تبعات الخسائر الضخمة التي ألمت به منذ الأحد الماضي وحتى من قبل تلك الجلسة بفترة وجيزة.
المؤشر الذي وسع الفارق بينه وبين حاجز 6 آلاف نقطة أثبت أن نقطة الارتداد الفني التي صادفته خلال جلسة الأمس كان السبب الرئيس فيها هو اقتراب المؤشر من ذلك الحاجز الذي كانت امنيات العديد من المتعاملين تنحصر في عدم الهبوط الى مستويات دونه بكثير لتلتقي تلك الأمنيات مع أداء السوق اعتبارا من نهاية جلسة التعاملات أمس الأول عندما بدأت الأسهم تغير من اتجاهاتها وتقترن بالاشارة الموجبة ليغلق مؤشر الأسعار على 6.243.06 نقطة وذلك بعد ارتفاعه بنسبة معقولة بلغت 2.06%.
الا ان موجة التفاؤل والانتعاش جوبهت ببعض المتعاملين الذين كانوا يحبذون النظر الى واقع المتغيرات في السوق انطلاقا من زاوية النصف الفارغ للكأس قائلين بأن تحسن الأداء خلال اليومين الماضيين لا يمكن البناء عليه واعتباره نقطة النهاية لحالة التراجع نظرا لاقترانه بأحجام تعاملات ضعيفة لم ترق الى مستوى الطموح واصفين احجام التداول المتحققه والبالغة 251 مليون ريال بانها ما زالت بعيدة عن تأكيد عودة ثقة المستثمرين الى السوق بشكل كامل.
وقد لوحظ في ساحة التعاملات قيادة القطاع البنكي المصرفي لمجريات الأمور لليوم الثاني على التوالي وهي ربما جاءت كفرصة للتعويض عن قيام القطاع ذاته في الفترة الأخيرة بجر السوق الى مستويات بالغة في التدني لتشهد البورصة في اليومين الماضيين تصدر القطاع البنكي للتعاملات اضافة الى ارتفاع النسبة الكبرى من شركاته مما انعكس على أداء السوق ككل.
الى ذلك وفي خطوة خلفت موجة من الارتياح على ملامح المستثمرين كان للخبر الذي نشرته الشرق أمس والمتعلق باعطاء ناقلات مهلة اضافية للمساهمين لسداد الجزء المتبقي من رأس المال اصداء ايجابية كان لها اثر واضح انعكس على تعاملات الأمس، حيث خففت تلك الخطوة من الضغوط التي كان بعض المساهمين في ناقلات يعانون منها نظرا الى اضطرارهم الى توفير المبالغ المترتبة عليهم بشكل سريع ليأتي الخبر المنشور في الشرق ويخفف من تلك الضغوطات.
من جانبهم أبدى بعض المستثمرين أملهم أن تستمر الأسهم في الارتفاع مع انطلاقة جلسة التداول المقبلة يوم الأحد القادم شريطة أن تقترن أيضا بأحجام تعاملات مرتفعة مستبعدين مرة أخرى أن تشهد السوق موجات تراجع وانخفاض كتلك التي تحققت خلال بداية الاسبوع الماضي متوقعين أن يميل مؤشر الاسعار الى الاستقرار والهدوء والتوازن.
من جانبه كان المؤشر العام لأسعار الأسهم مصمما على المضي في الطريق الذي بدأ به مساره اعتبارا من جلسة التداول أمس والارتفاع وتقليل الضغوط على نفسيات المتعاملين ليصل المؤشر الى مستويات أكثر ارتفاعا عقب اغلاقه على 6.243.06 نقطة بعد ان اكتسب قرابة 126.13 نقطة وبنسبة ارتفاع بلغت 2.06%.
وعلى صعيد متصل انخفضت أحجام التداول أمس مقارنة بالمتحقق مع اغلاق أمس الأول لتعاود الثبات في مستويات منخفضة نتيجة استمرار توجه السيولة الموجودة بين ايدي المتعاملين لسداد الجزء المتبقي من رأس مال ناقلات لتحقق التعاملات مع نهاية جلسة الأمس ما قيمته 251.279 مليون ريال وكان عدد الاسهم المتداولة 8.262 مليون سهم نفذت من خلال 5710 صفقات.
وعلى صعيد المساهمة القطاعية بالنسبة لأحجام التداول فقد تصدر قطاع البنوك والمؤسسات المالية الترتيب القطاعي عندما بلغت قيمة التعاملات على اسهم شركاته 151.588 مليون ريال، مشكلا ما نسبته 60% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 3.991 مليون سهم في الوقت الذي جاء فيه قطاع الخدمات ثانيا عندما بلغت قيمة تعاملاته 61.988 مليون ريال شكلت ما نسبته 25% من حجم التداول الاجمالي وكان عدد الاسهم المتداولة 3.326 مليون سهم بينما حل في المركز الثالث قطاع الصناعة بتعاملات بلغت قيمتها 25.079 مليون ريال مشكلا ما نسبته 10% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 796 ألف سهم ليحل في المركز الأخير قطاع التأمين حيث بلغ حجم التعاملات على اسهم شركاته 12.604 مليون ريال شكلت ما نسبته 5% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 148 ألف سهم.
وبالنظر الى أهم المؤشرات القطاعية فقد ارتفعت مؤشرات اسعار الأسهم لكافة القطاعات حيث ارتفع مؤشر اسعار اسهم قطاع البنوك والمؤسسات المالية بنسبة 2.58% وبمقدار 220.26 نقطة من جانبه حقق مؤشر اسعار اسهم قطاع الخدمات ارتفاعا أيضا بنسبة 0.79% وبمقدار 42.37 نقطة في الوقت الذي ارتفع فيه أيضا مؤشر اسعار اسهم قطاع الصناعة بمقدار 135.06 نقطة وبنسبة بلغت 2.93% أما مؤشر اسعار اسهم قطاع التأمين فقد حقق انخفاضا ايضاً بنسبة 1.19 وبمقدار 87.17 نقطة.
ولدى مقارنة اسعار الاغلاق لاسهم الشركات المتداولة اسهمها أمس والبالغ عددها 36 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع اسعار اسهم 31 شركات مقابل تراجع اسعار اسهم 3 شركات في الوقت الذي استقرت فيه اسعار اسهم شركتين.
الى ذلك فقد كانت الشركات العشر الأكثر ارتفاعا على اسعار اسهمها وفقا لموقع السوق المالي على شبكة الانترنت المواشي والفحص الفني والاسمنت والدولي وبنك الدوحة وصناعات قطر والمصرف ودلالة وناقلات والأولى للتمويل، بينما كانت الشركات الثلاث التي انخفضت اسعار اسهمها الخليج للتأمين والأهلي والتحويلية. وعلى صعيد آخر كانت الشركات العشر الأكثر تداولا أمس الريان وناقلات والمواشي وبنك الدوحة واسمنت الخليج والاجارة وبروة والمصرف والدولي والسلام، بينما استقرت أسعار اسهم شركتين هما السينما ومخازن.