مغروور قطر
11-03-2007, 05:08 AM
صفقة جديدة لمصرف السلام في سوق الأسهم الصينية
المنامة ــ الوطن الاقتصادي
ضمن إستراتيجية متنوعة يطبقها للاستثمار في المشاريع العقارية والشركات والأسهم الخاصة private equity في منطقة آسيا والباسيفك، أعلن مصرف السلام (البحرين) عن خططه للاستثمار في الأسهم الخاصة في جمهورية الصين خلال تسعة أشهر فقط من استثماره في مشروع عقاري ضخم في جزيرة بينانج الماليزية في العام 2006، وذلك ضمن توجهات المصرف لعقد سلسلة من الصفقات الاستثمارية في تلك المنطقة.
وقال الدكتور عمر مروان كمال، نائب الرئيس التنفيذي ورئيس مجموعة الاستثمارات في مصرف السلام (البحرين)، أن المصرف يعمد إلى استراتيجية تستهدف في جزء رئيسي منها الاستثمار في آسيا والباسيفك خاصة أن الأسواق في تلك المنطقة تشتمل على العديد من الفرص الاستثمارية لا سيما في قطاعات مثل الطاقة، والطاقة البديلة، والرعاية الصحية.
وأوضح كمال أن المصرف توجه نحو الصين نظراً للمزايا التي يتمتع بها الاقتصاد الصيني الذي حقق سنة 2006 معدل نمو مضاعفا. مضيفاً أن المصرف بصدد ضخ استثمارات تتناسب مع الاحتياجات التمويلية لمجموعة من الشركات الصينية وذلك وفقاً لمعايير محددة من أجل الحصول على معدل عائد داخليIRR لا يقل عن 25%. وتشتمل هذه المعايير على الاستثمار في شركات توجد في أقاليم صناعية على درجة عالية من التطور مثل جيانغ سونغ وشان دونغ وفوجيان، والاستثمار في شركات صغيرة أو متوسطة ذات نمو متسارع وربحية عالية ولديها القدرة على أن تصبح رائدة في مجال أعمالها أو قطاعها الصناعي، حيث سيحصل المصرف على حصة مؤثرة في تلك الشركات تمكنه من تطوير عملياتها لتصبح مواكبة للمعايير العالمية من خلال تزويدها بالمشورة والخبرات اللازمة.
وقد وقع المصرف اتفاقية شراكة استراتيجية مع سي آي أم أيه كابيتال بارتنرز، وهي مؤسسة رائدة في مجال الأسهم الخاصة وتتخذ من سنغافورة مقراً لها ولها مكاتب في كل من شنغاهاي وهونغ كونغ ولها سجل حافل بالنجاحات في مجال الأسهم الخاصة في السوق الصينية.
من جانبه أكد يوسف تقي، الرئيس التنفيذي لمصرف السلام (البحرين)، أن المصرف قد حقق انتشاراً جغرافياً متسارعاً خلال السنة الأولى من عمره في الوقت الذي شهد فيه النشاط الاستثماري للمصرف نقلات نوعية نحو التميز في طبيعة الصفقات التي ينفذها مشيراً إلى أن الصفقة التي ينوي المصرف تنفيذها في الأسواق الصينية ما هي إلا حصيلة النجاحات المتواصلة للذراع الاستثماري للمصرف.
المنامة ــ الوطن الاقتصادي
ضمن إستراتيجية متنوعة يطبقها للاستثمار في المشاريع العقارية والشركات والأسهم الخاصة private equity في منطقة آسيا والباسيفك، أعلن مصرف السلام (البحرين) عن خططه للاستثمار في الأسهم الخاصة في جمهورية الصين خلال تسعة أشهر فقط من استثماره في مشروع عقاري ضخم في جزيرة بينانج الماليزية في العام 2006، وذلك ضمن توجهات المصرف لعقد سلسلة من الصفقات الاستثمارية في تلك المنطقة.
وقال الدكتور عمر مروان كمال، نائب الرئيس التنفيذي ورئيس مجموعة الاستثمارات في مصرف السلام (البحرين)، أن المصرف يعمد إلى استراتيجية تستهدف في جزء رئيسي منها الاستثمار في آسيا والباسيفك خاصة أن الأسواق في تلك المنطقة تشتمل على العديد من الفرص الاستثمارية لا سيما في قطاعات مثل الطاقة، والطاقة البديلة، والرعاية الصحية.
وأوضح كمال أن المصرف توجه نحو الصين نظراً للمزايا التي يتمتع بها الاقتصاد الصيني الذي حقق سنة 2006 معدل نمو مضاعفا. مضيفاً أن المصرف بصدد ضخ استثمارات تتناسب مع الاحتياجات التمويلية لمجموعة من الشركات الصينية وذلك وفقاً لمعايير محددة من أجل الحصول على معدل عائد داخليIRR لا يقل عن 25%. وتشتمل هذه المعايير على الاستثمار في شركات توجد في أقاليم صناعية على درجة عالية من التطور مثل جيانغ سونغ وشان دونغ وفوجيان، والاستثمار في شركات صغيرة أو متوسطة ذات نمو متسارع وربحية عالية ولديها القدرة على أن تصبح رائدة في مجال أعمالها أو قطاعها الصناعي، حيث سيحصل المصرف على حصة مؤثرة في تلك الشركات تمكنه من تطوير عملياتها لتصبح مواكبة للمعايير العالمية من خلال تزويدها بالمشورة والخبرات اللازمة.
وقد وقع المصرف اتفاقية شراكة استراتيجية مع سي آي أم أيه كابيتال بارتنرز، وهي مؤسسة رائدة في مجال الأسهم الخاصة وتتخذ من سنغافورة مقراً لها ولها مكاتب في كل من شنغاهاي وهونغ كونغ ولها سجل حافل بالنجاحات في مجال الأسهم الخاصة في السوق الصينية.
من جانبه أكد يوسف تقي، الرئيس التنفيذي لمصرف السلام (البحرين)، أن المصرف قد حقق انتشاراً جغرافياً متسارعاً خلال السنة الأولى من عمره في الوقت الذي شهد فيه النشاط الاستثماري للمصرف نقلات نوعية نحو التميز في طبيعة الصفقات التي ينفذها مشيراً إلى أن الصفقة التي ينوي المصرف تنفيذها في الأسواق الصينية ما هي إلا حصيلة النجاحات المتواصلة للذراع الاستثماري للمصرف.