أبوتركي
19-03-2007, 02:48 AM
بدأت أعمالها في الدوحة تحت رعاية وزير المالية ..ندوة إقليمية تبحث تفعيل المشاركات العربية في النظام التجاري العالمي
الدوحة - الشرق :
تحت رعاية سعادة السيد يوسف حسين كمال وزير المالية القائم بأعمال وزير الاقتصاد والتجارة، تنظم ادارة المنظمات الاقتصادية والتجارية بوزارة الاقتصاد والتجارة بالتعاون مع منظمة التجارة العالمية، ندوة وورشة عمل اقليمية، خاصة للدول العربية حول موضوع تيسير التجارة التي بدأت أعمالها أمس في فندق جراند ريجنسي، وتهدف هذه الندوة الى تقديم العون الفني والمؤسسي وبناء القدرات للدول العربية في مجالات التجارة الخارجية، مما يساهم في تفعيل مشاركتها في النظام التجاري متعدد الأطراف، وفي تعزيز قدراتها التصديرية والوصول الى الأسواق العالمية، يشارك في هذه الندوة 35 مشاركاً من 16 دولة عربية و30 مشاركا من دولة قطر بالاضافة الى ممثلين عن كل من منظمة التجارة العالمية، منظمة الجمارك العالمية، البنك الدولي منظمة الاسكوا ومنظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية «الاونكتاد»، وسيتحدث في هذه الندوة العالمية خبراء ومختصون في موضوعات تتعلق بتسيير وتسهيل التجارة من منظمة التجارة العالمية ومنظمة الجمارك العالمية ومنظمة الاسكوا والبنك الدولي ومنظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية ومن أهمها فتح الأسواق بالسبل المناسبة لكل دولة مما يستدعي اختيار المعادلة المناسبة لتخفيض التعرفة الجمركية من بين مجموعة المعدلات المقترحة ابتداء من المعادلة الامريكية والأوروبية وصولا الى المعادلة المقترحة من رئيس لجنة المفاوضات والمعوقات التي تواجه تسهيل التجارة مثل الرسوم والضرائب غير الجمركية التي تتقاضاها بعض الدول تحت مسميات مختلفة وعدم توفر المعلومات لكل المهتمين بالاستيراد والتصدير ومشاكل التخليص الجمركي واجراءات بضائع الترانزيت وحرية انتقالها والرسوم والضرائب المتعلقة بأمور الاستيراد والتصدير وأمور نشر وتوفير المعلومات المنظمة للتجارة بالترتيب، وكذلك سيتم التطرق الى مجموعة من الاتفاقيات التي تتعلق بتسهيل التجارة مثل اتفاقية قواعد المنشأ، وتراخيص الاستيراد والفحص قبل الشحن والحواجز الفنية أمام التجارة واتفاقية تدابير الصحة وتدابير الصحة البيانية ويأتي عقد هذه الندوة في اطار العلاقات الوطيدة بين دولة قطر ومنظمة التجارة العالمية، التي تعمقت عندما احتضنت قطر اجتماعات المؤتمر الوزاري الرابع لمنظمة التجارة العالمية في نوفمبر 2001 بالدوحة، وأسهمت الجهود التي بذلتها قطر تحت الرعاية السامية والمباشرة لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله، وحكومته الرشيدة في انجاح ذلك المؤتمر التاريخي الذي اتفقت فيه الدول الاعضاء في المنظمة على برنامج عمل، اصبح يعرف بـ «أجندة الدوحة للتنمية» والذي اعلن عن بداية جولة جديدة للمفاوضات بهدف توسيع مجالات التجارة العالمية، وقد تم تعليق هذه المفاوضات حالياً لعدم توافق الدول الاعضاء في التوصل الى اتفاق يرضي جميع الأطراف، وفي هذا الخصوص اشار السيد باسكال لاي مدير عام منظمة التجارة العالمية خلال خطاب له إلى ندوة عقدت في نيودلهي الشهر الماضي ان الطريق الى انهاء مباحثات الدوحة لم يكن سهلا وواجه العديد من العقبات، وأضاف انه آن الأوان الآن لتحقيق التقدم في مجال المباحثات، وبين لامي انه تم احراز التقدم في مجال دورة مباحثات الدوحة التجارية، خاصة بعد ان اظهر المفاوضون اهتماماً كبيراً في استئناف المباحثات عند تعليقها في يوليو 2007.
وأضاف ان الوقت ليس في صالح المباحثات وقد نفد صبر اعضاء منظمة التجارة العالمية، وبين انه منذ تعليق المباحثات اظهر الكثير من القادة السياسيين رغبتهم واصرارهم على استئناف المباحثات وانهائها بنجاح في اقرب وقت ممكن، واكد لامي في نهاية خطابه ان هذه المباحثات تعتبر بمثابة اختبار لمصداقية منظمة التجارة العالمية وقدرتها على تنفيذ وعودها للدول النامية واختياراً لرغبة المجتمع الدولي في تحويل وعودهم حول التعاون الدولي الى عمل ملموس ولقدرة المجتمع الدولي على بناء نظام تجاري عالمي يفيد جميع الدول النامية.
الدوحة - الشرق :
تحت رعاية سعادة السيد يوسف حسين كمال وزير المالية القائم بأعمال وزير الاقتصاد والتجارة، تنظم ادارة المنظمات الاقتصادية والتجارية بوزارة الاقتصاد والتجارة بالتعاون مع منظمة التجارة العالمية، ندوة وورشة عمل اقليمية، خاصة للدول العربية حول موضوع تيسير التجارة التي بدأت أعمالها أمس في فندق جراند ريجنسي، وتهدف هذه الندوة الى تقديم العون الفني والمؤسسي وبناء القدرات للدول العربية في مجالات التجارة الخارجية، مما يساهم في تفعيل مشاركتها في النظام التجاري متعدد الأطراف، وفي تعزيز قدراتها التصديرية والوصول الى الأسواق العالمية، يشارك في هذه الندوة 35 مشاركاً من 16 دولة عربية و30 مشاركا من دولة قطر بالاضافة الى ممثلين عن كل من منظمة التجارة العالمية، منظمة الجمارك العالمية، البنك الدولي منظمة الاسكوا ومنظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية «الاونكتاد»، وسيتحدث في هذه الندوة العالمية خبراء ومختصون في موضوعات تتعلق بتسيير وتسهيل التجارة من منظمة التجارة العالمية ومنظمة الجمارك العالمية ومنظمة الاسكوا والبنك الدولي ومنظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية ومن أهمها فتح الأسواق بالسبل المناسبة لكل دولة مما يستدعي اختيار المعادلة المناسبة لتخفيض التعرفة الجمركية من بين مجموعة المعدلات المقترحة ابتداء من المعادلة الامريكية والأوروبية وصولا الى المعادلة المقترحة من رئيس لجنة المفاوضات والمعوقات التي تواجه تسهيل التجارة مثل الرسوم والضرائب غير الجمركية التي تتقاضاها بعض الدول تحت مسميات مختلفة وعدم توفر المعلومات لكل المهتمين بالاستيراد والتصدير ومشاكل التخليص الجمركي واجراءات بضائع الترانزيت وحرية انتقالها والرسوم والضرائب المتعلقة بأمور الاستيراد والتصدير وأمور نشر وتوفير المعلومات المنظمة للتجارة بالترتيب، وكذلك سيتم التطرق الى مجموعة من الاتفاقيات التي تتعلق بتسهيل التجارة مثل اتفاقية قواعد المنشأ، وتراخيص الاستيراد والفحص قبل الشحن والحواجز الفنية أمام التجارة واتفاقية تدابير الصحة وتدابير الصحة البيانية ويأتي عقد هذه الندوة في اطار العلاقات الوطيدة بين دولة قطر ومنظمة التجارة العالمية، التي تعمقت عندما احتضنت قطر اجتماعات المؤتمر الوزاري الرابع لمنظمة التجارة العالمية في نوفمبر 2001 بالدوحة، وأسهمت الجهود التي بذلتها قطر تحت الرعاية السامية والمباشرة لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله، وحكومته الرشيدة في انجاح ذلك المؤتمر التاريخي الذي اتفقت فيه الدول الاعضاء في المنظمة على برنامج عمل، اصبح يعرف بـ «أجندة الدوحة للتنمية» والذي اعلن عن بداية جولة جديدة للمفاوضات بهدف توسيع مجالات التجارة العالمية، وقد تم تعليق هذه المفاوضات حالياً لعدم توافق الدول الاعضاء في التوصل الى اتفاق يرضي جميع الأطراف، وفي هذا الخصوص اشار السيد باسكال لاي مدير عام منظمة التجارة العالمية خلال خطاب له إلى ندوة عقدت في نيودلهي الشهر الماضي ان الطريق الى انهاء مباحثات الدوحة لم يكن سهلا وواجه العديد من العقبات، وأضاف انه آن الأوان الآن لتحقيق التقدم في مجال المباحثات، وبين لامي انه تم احراز التقدم في مجال دورة مباحثات الدوحة التجارية، خاصة بعد ان اظهر المفاوضون اهتماماً كبيراً في استئناف المباحثات عند تعليقها في يوليو 2007.
وأضاف ان الوقت ليس في صالح المباحثات وقد نفد صبر اعضاء منظمة التجارة العالمية، وبين انه منذ تعليق المباحثات اظهر الكثير من القادة السياسيين رغبتهم واصرارهم على استئناف المباحثات وانهائها بنجاح في اقرب وقت ممكن، واكد لامي في نهاية خطابه ان هذه المباحثات تعتبر بمثابة اختبار لمصداقية منظمة التجارة العالمية وقدرتها على تنفيذ وعودها للدول النامية واختياراً لرغبة المجتمع الدولي في تحويل وعودهم حول التعاون الدولي الى عمل ملموس ولقدرة المجتمع الدولي على بناء نظام تجاري عالمي يفيد جميع الدول النامية.