أبوتركي
22-03-2007, 03:34 AM
توجه أميركي لإقرار صفقة «دبي لصناعات الطائرات»
قالت صحيفة الفاينانشيال تايمز، في معرض تعليقها على صفقة دبي لصناعات الطائرات المحتملة لشراء صناعة صيانة الطائرات الأميركية، مع مجموعة كندية تمتلك عمليات واسعة في مجال صيانة وإصلاح الطائرات في الولايات المتحدة بقيمة 5 ,1 مليار دولار، إن السيناتور تشوك شومر، الذي وقف موقفاً معارضاً ومتشدداً لصفقة موانئ دبي العالمية العام الماضي، عزف الآن بنغمة مختلفة،
فمع إقراره بأن الصفقة الحالية لا تشكل مخاطر أمنية فإن شومر قال إن صفقة دبي لصناعات الطيران، قد لا تواجه مشاكل في الكونغرس. وقالت الصحيفة إن معظم الخبراء يتفقون بأن الضجة الكبرى، والمعارضة الشرسة العام الماضي في الكونغرس لصفقة موانئ دبي العالمية، كانت مدفوعة في ضلعها الأكبر بدوافع سياسية محضة، وليس مخاوف حقيقية بأن امتلاك دبي لمحطات الموانئ سيضعف الأمن القومي.
فالديمقراطيون بقيادة شومر هاجموا الصفقة لأن إدارة الرئيس بوش، كانت عرضة للهجوم لمواجهتها اتهامات بعدم تشددها في مسألة الأمن القومي، وقد اتبعت موانئ دبي العالمية التي استحوذت على الموانئ كجزء من شرائها لشركة بي أند أو البريطانية سبيل الحكمة بموافقتها على بيع تلك المرافق. أما الآن وبسيطرة الديمقراطيين على الكونغرس،
فقد تغيرت درجة الحرارة السياسية في واشنطن فالمشرعون يعملون الآن على وضع تشريع من شأنه تعريض اللجنة الخاصة بمراقبة الصفقات الأجنبية المعروفة باسم «سفيوس» إلى مزيد من مراقبة الكونغرس. ومضت الصحيفة قائلة إن صفقة دبي لصناعات الطيران تشكل الآن أول اختبار للمناخ الجديد.
ومنذ أن وافقت دبي انترناشونال كابيتال التي تمتلك حصة في دبي لصناعات الطيران، العام الماضي على شراء المجموعة الهندسية البريطانية دونكا سترز، فإن دبي لصناعات الطيران تصر من جهتها على أن استهدافها لشركة لاند مارك أفييشن أند ستاندارد ايرو، لا يشكل مخاطر أمنية غير أن الشركة التي تخطط لاستثمار 15 مليار دولار خلال السنوات العشر القادمة لإيجاد محفظة صناعة طيران عالمية، تقر بوجود الحساسية السياسية.
وتعقيباً على ذلك أعرب مسؤول في الشركة عن التزامها الكامل بالتحقيق والمراقبة الشاملة والمفصلة التي ستجريها سفيوس، الأمر الذي يشكل التزام الأطراف المعنية الطوعي بالاتفاقية المسماة «افرجرين» وهي الاتفاقية التي تسمح للحكومة الأميركية بإعادة فتح التحقيق في الصفقة.
قالت صحيفة الفاينانشيال تايمز، في معرض تعليقها على صفقة دبي لصناعات الطائرات المحتملة لشراء صناعة صيانة الطائرات الأميركية، مع مجموعة كندية تمتلك عمليات واسعة في مجال صيانة وإصلاح الطائرات في الولايات المتحدة بقيمة 5 ,1 مليار دولار، إن السيناتور تشوك شومر، الذي وقف موقفاً معارضاً ومتشدداً لصفقة موانئ دبي العالمية العام الماضي، عزف الآن بنغمة مختلفة،
فمع إقراره بأن الصفقة الحالية لا تشكل مخاطر أمنية فإن شومر قال إن صفقة دبي لصناعات الطيران، قد لا تواجه مشاكل في الكونغرس. وقالت الصحيفة إن معظم الخبراء يتفقون بأن الضجة الكبرى، والمعارضة الشرسة العام الماضي في الكونغرس لصفقة موانئ دبي العالمية، كانت مدفوعة في ضلعها الأكبر بدوافع سياسية محضة، وليس مخاوف حقيقية بأن امتلاك دبي لمحطات الموانئ سيضعف الأمن القومي.
فالديمقراطيون بقيادة شومر هاجموا الصفقة لأن إدارة الرئيس بوش، كانت عرضة للهجوم لمواجهتها اتهامات بعدم تشددها في مسألة الأمن القومي، وقد اتبعت موانئ دبي العالمية التي استحوذت على الموانئ كجزء من شرائها لشركة بي أند أو البريطانية سبيل الحكمة بموافقتها على بيع تلك المرافق. أما الآن وبسيطرة الديمقراطيين على الكونغرس،
فقد تغيرت درجة الحرارة السياسية في واشنطن فالمشرعون يعملون الآن على وضع تشريع من شأنه تعريض اللجنة الخاصة بمراقبة الصفقات الأجنبية المعروفة باسم «سفيوس» إلى مزيد من مراقبة الكونغرس. ومضت الصحيفة قائلة إن صفقة دبي لصناعات الطيران تشكل الآن أول اختبار للمناخ الجديد.
ومنذ أن وافقت دبي انترناشونال كابيتال التي تمتلك حصة في دبي لصناعات الطيران، العام الماضي على شراء المجموعة الهندسية البريطانية دونكا سترز، فإن دبي لصناعات الطيران تصر من جهتها على أن استهدافها لشركة لاند مارك أفييشن أند ستاندارد ايرو، لا يشكل مخاطر أمنية غير أن الشركة التي تخطط لاستثمار 15 مليار دولار خلال السنوات العشر القادمة لإيجاد محفظة صناعة طيران عالمية، تقر بوجود الحساسية السياسية.
وتعقيباً على ذلك أعرب مسؤول في الشركة عن التزامها الكامل بالتحقيق والمراقبة الشاملة والمفصلة التي ستجريها سفيوس، الأمر الذي يشكل التزام الأطراف المعنية الطوعي بالاتفاقية المسماة «افرجرين» وهي الاتفاقية التي تسمح للحكومة الأميركية بإعادة فتح التحقيق في الصفقة.