أبوتركي
28-03-2007, 03:29 PM
البحرين تسعى لاستضافة «المؤتمر العالمي للغرف»
المنامة - عباس المغني
ذكرت اللجنة الوطنية البحرينية لغرفة التجارة الدولية أنها تعمل على استضافة المؤتمر العالمي لغرف التجارة في مملكة البحرين التي تسعى إلى تقوية مكتسباتها الإعلامية والاقتصادية بعد أن حققت حلمها في إنشاء أكبر جهاز مصرفي في المنطقة تبلغ موجوداته أكثر من 187 مليار دولار.
وقال رئيس مجلس الإدارة إبراهيم زينل: «إن استضافة المؤتمر الدولي لغرف التجارة يوفر مكسباً إعلامياً واقتصادياً كبيراً للمملكة خصوصاً وأن لديها غرفة تجارية لها مكانتها على مستوى العالم إذ تعتمدها الامم المتحدة في قضايا الاستشارة في عدد من القضايا الاقتصادية التي تهم المنطقة».
وأضاف زينل خلال اجتماع الجمعية العمومية العادية للجنة «أن البحرين تواجه منافسة قوية لاستضافة المؤتمر العالمي لغرفة التجارة في 2013، والذي تصل كلف استضافته نحو مليوني دولار تقريباً، يمكن تعويضها من خلال رسوم الاشتراكات وزيادة عدد المشتركين».
وأشار إلى أن الغرفة الدولية تسعى إلى تفعيل قانون مركز التحكيم الدولي في المملكة والصادر في العام 1994 والذي لم يفعل حتى الآن، على رغم وجود اتصالات مع وزير العدل والشئون الإسلامية الشيخ خالد بن علي آل خليفة وترحيبه بذلك. وبين أن البحرين باعتبارها تمتلك أكبر جهاز مصرفي في المنطقة تسعى إلى تعزيز مكانتها على مستوى التحكيم الدولي، مؤكداً أن المملكة تعتبر مركزاً لمركز التحكيم الخليجي يعمل على فض النزاعات والخلافات بين الشركات الخليجية. وأوضح أن غرفة التجارة الدولية تتصدى إلى ظاهرة الغش التجاري، وذلك من خلال لجنة خاصة في غرفة التجارة الدولية إلى جانب أن مركز التحكيم في غرفة التجارة يعتبر أكبر مركز يعتمد عليه على مستوى العالم والبحرين ترشح عضواً فيها لكل عامين، كما أنهم يعقدون اجتماعاتهم بشكل دوري، والبحرين كمركز تجاري تحاول تعزيز تحاول تنمية مستوى التحكيم.
وأوضح أن دور اللجنة يختلف عن دور الغرفة وأن اللجنة تهتم بقضايا العلاقات الدولية والقوانين الدولية الخاصة بقوانين التجارة، لأن التجارة الدولية لا تهتم بالعلاقات الثنائية بين الدول ولكن تتحدث عن العلاقات الدولية بشكل عام، مشيراً إلى أن اللجنة عبارة عن همزة وصل للقطاع التجاري على مستوى دولي.
المنامة - عباس المغني
ذكرت اللجنة الوطنية البحرينية لغرفة التجارة الدولية أنها تعمل على استضافة المؤتمر العالمي لغرف التجارة في مملكة البحرين التي تسعى إلى تقوية مكتسباتها الإعلامية والاقتصادية بعد أن حققت حلمها في إنشاء أكبر جهاز مصرفي في المنطقة تبلغ موجوداته أكثر من 187 مليار دولار.
وقال رئيس مجلس الإدارة إبراهيم زينل: «إن استضافة المؤتمر الدولي لغرف التجارة يوفر مكسباً إعلامياً واقتصادياً كبيراً للمملكة خصوصاً وأن لديها غرفة تجارية لها مكانتها على مستوى العالم إذ تعتمدها الامم المتحدة في قضايا الاستشارة في عدد من القضايا الاقتصادية التي تهم المنطقة».
وأضاف زينل خلال اجتماع الجمعية العمومية العادية للجنة «أن البحرين تواجه منافسة قوية لاستضافة المؤتمر العالمي لغرفة التجارة في 2013، والذي تصل كلف استضافته نحو مليوني دولار تقريباً، يمكن تعويضها من خلال رسوم الاشتراكات وزيادة عدد المشتركين».
وأشار إلى أن الغرفة الدولية تسعى إلى تفعيل قانون مركز التحكيم الدولي في المملكة والصادر في العام 1994 والذي لم يفعل حتى الآن، على رغم وجود اتصالات مع وزير العدل والشئون الإسلامية الشيخ خالد بن علي آل خليفة وترحيبه بذلك. وبين أن البحرين باعتبارها تمتلك أكبر جهاز مصرفي في المنطقة تسعى إلى تعزيز مكانتها على مستوى التحكيم الدولي، مؤكداً أن المملكة تعتبر مركزاً لمركز التحكيم الخليجي يعمل على فض النزاعات والخلافات بين الشركات الخليجية. وأوضح أن غرفة التجارة الدولية تتصدى إلى ظاهرة الغش التجاري، وذلك من خلال لجنة خاصة في غرفة التجارة الدولية إلى جانب أن مركز التحكيم في غرفة التجارة يعتبر أكبر مركز يعتمد عليه على مستوى العالم والبحرين ترشح عضواً فيها لكل عامين، كما أنهم يعقدون اجتماعاتهم بشكل دوري، والبحرين كمركز تجاري تحاول تعزيز تحاول تنمية مستوى التحكيم.
وأوضح أن دور اللجنة يختلف عن دور الغرفة وأن اللجنة تهتم بقضايا العلاقات الدولية والقوانين الدولية الخاصة بقوانين التجارة، لأن التجارة الدولية لا تهتم بالعلاقات الثنائية بين الدول ولكن تتحدث عن العلاقات الدولية بشكل عام، مشيراً إلى أن اللجنة عبارة عن همزة وصل للقطاع التجاري على مستوى دولي.