البنية التحتية لمشروع قلب الدوحة غير مسبوقة في الشرق الاوسط
م. عيسى المهندي الرئيس التنفيذي لدوحة لاند :
كشف المهندس عيسى بن محمد المهندي الرئيس التنفيذي لدوحة لاند ان مشروع ‘قلب الدوحة‘ سوف يضم بنية تحتية للخدمات أسفل المنشآت مشيرا إلى أن تلك البنية السفلية غير مسبوقة على مستوى الشرق الأوسط .
وأضاف ان كافة الخدمات المتعلقة بالمنشآت سوف يتم التعامل معها من خلال شوارع سفلية بحيث لا يرى قاطنو الوحدات حركة العمل المتعلقة بتلك الخدمات .
وأوضح في تصريحات صحفية للراية الاقتصادية امس ان معظم المنشآت تم تصميمها
بأسلوب وبتقنيات سوف تعمل على إنتاج الطاقة والحد من استهلاكها بما يتماشي مع مفهوم المباني الخضراء .
واشار الى ان مشروع قلب الدوحة سيكون جسراً بين دوحة الماضي العريق ودوحة اليوم التي أضحت مدينة عالمية رائدة ليجمع أفضل ما في الماضي من عراقة مع أفضل ما في الحاضر من حضارة وتكنولوجيا، ما يجعل المشروع أساساً للهندسة المعمارية في قطر وتخطيطها العمراني بمكونات تحاكي تفرد الماضي واستدامة تعود بالفائدة على المجتمع
ولفت الى ان مشروع تطوير قلب الدوحة يقوم على الركائز الخمس لدوحة لاند: التراث والابتكار والاستدامة والإثراء والبيئة. وسيكون استخدام بعض جوانب العمارة التقليدية القطرية مثل التناسب والبساطة والمساحة والضوء والطبقات والزخرفة والتجاوب مع المناخ ماثل للعيان في الهندسة المعمارية المستحدثة لقلب الدوحة.
وذكر ان المشروع يهدف إلى الجمع بين الماضي والمستقبل. فالابتكار مرتبط برؤية مستدامة لوسط الدوحة وإيجاد مكان دائم يمكنه أن يتطور بما يساير التوقعات والاحتياجات المتغيرة للناس دون أن يفقد أصالته.
واضاف م. عيسى المهندي: "لدينا نهج لأسلوب بناء صديق للبيئة سيحدد معايير جديدة للبناء البيئي أو ما يصطلح تسميته ‘ البناء الأخضر‘. لم يكن أجدادنا في حاجة لأحدث التقنيات لإنشاء مبان مستدامة وصديقة للبيئة، لقد استفادوا مما توفر لديهم من رياح وشمس ورمل ومواد بناء محلية. وهكذا فإن قلب الدوحة سيستخدم ذات العناصر التي تعلمناها من أسلافنا – لكن في سياق حضاري معاصر."
واكد على ان الهدف الرئيسي للمشروع الحد من نمط التنمية الحاصل في الدوحة في العقود الأخيرة الذي يميل نحو الاستخدام المنعزل للأراضي مع زحف عمراني يعتمد بشكل كبير على التنقل بالسيارات. ولهذا سيتم تخطيط المنطقة بطريقة تحد من استخدام السيارات والازدحام مع تحسين الاتصال مع أنحاء المدينة. كما أن قلب الدوحة سيشتمل على مدينة كاملة تحت الأرض ليتمكن الناس من التمتع بالمشي وبالمساحات الآمنة مع تقليل تعطيل حركة المرور إلى أدنى حد.
واشار الى ان المباني في قلب الدوحة ستكون في مجموعات لها واجهة تحاكي المناخ السائد بدلا من مواجهته، كما أن جهة المباني وواجهاتها مخططة بشكل يحقق الاستفادة من رياح الشمال الآتية من جهة البحر.
وقال ان مشروع التطوير على مستوى عمراني لتجمعات لمباني مترابطة فيما بينها يتخللها شبكة من الساحات والفناءات. وثمة شوارع مهندسة بصورة جذابة ستتخلل تجمعات المباني الرئيسية، في حين تتقاطع الحارات الأصغر وممرات المشاة لمنح قدر أكبر من الحماية من أشعة الشمس القوية. أما صفوف الأعمدة فستكون على طول العديد من الشوارع لتوفير الظل وثمة ساحة مركزية كبرى ستصبح مقصداً جديداً في الدوحة.
واكد ان الخطة الرئيسية للمشروع ستلتزم بسلسلة من أهداف التصميم الهندسي المستدام من أجل توفير إطار قوي لعمران عصري مع مراعاة القيم الأصيلة في فن العمارة التقليدية. وقد صممت المباني للاستفادة قدر الإمكان من عناصر الطقس والمناخ لتعزيز الراحة، وضمان أقصى حد من كفاءة استخدام المياه والطاقة وتقليل انبعاث الكربون من المشروع. بالإضافة إلى تشجيع الإدارة المستدامة للنفايات وتنفيذ سياسة توريد مستدامة.
ولفت الى ان الهندسة المعمارية المتميزة الأساس في بناء أماكن تتمتع بجمال وأناقة استثنائيين وجودة تدوم وتوفر جواً من المتعة والبهجة. مشيرا الى ان العمارة التقليدية القطرية تمتلك مزايا كثيرة مثل الجمال الأصيل والمتانة والبساطة والزخارف إلى جانب أساليب مجربة محلياً في التلاؤم مع المناخ الحار وأشعة الشمس القوية. لقد درست التقاليد المحلية بعناية وتم تحليلها لاستخلاص جوهر الطابع المعماري القطري الذي يضرب بجذوره في الماضي ويتلاءم مع متطلبات الحاضر ويستشرف المستقبل. لقد حددت الخطوات السبع المبادئ التي ستنشأ وتتطور منها لغة جديدة – لغة ستتحدى اختبار الزمن.
ولفت الى ان هناك سبعة عناصر تمت مراعاتها في التصميمات الخاصة بمشروع قلب الدوحة بداية من ا يجاد توازن بين التنوع والتناسق حيث انه في استلهامنا من الهندسة المعمارية التقليدية المعتمدة على الطوب الطيني، فإن تصميم كل مبنى سيحمل الطابع الخاص بالشارع أو الساحة أو السكة أو الفناء للوصول إلى هندسة معمارية للمدينة تكون متناسقة ومتنوعة في آن معاً
كما ان المنشآت تحترم التقاليد الإسلامية حيث ان نماذج الفناءات المرتبطة بشكل عضوي يعكس تقاليد أسرية متأصلة الجذور من حيث الخصوصية والأمان...
واضاف ان المنازل سوف ترتب في مجموعات بحيث يتقاسم كل منها مجلساً وذلك لإحياء النمط التراثي العريق – نواة المجتمع القطري
واشار الى انه تمت مراعاة ان التصميم يتلاءم مع المناخ حيث ان نور الشمس الشديد وأشعتها الحارة للغاية تؤثر على الحياة اليومية، فقد تمت الاستفادة من صفوف الأعمدة والأشجار وغيرها من وسائل التظليل في توفير بيئة مريحة وملجأ من الحر مع الأخذ في الاعتبار عامل الجذب البصري في أماكن التجمعات.
اما من جانب تصميم المنزل اشار الى ان عملية إعادة تصميم المنزل التقليدي مع الفناء سيوفر تصميمات داخلية مرنة تناسب احتياجات الأسرة المختلفة وتتلاءم مع المناخ والانفتاح على الهواء الطلق عندما يكون الطقس باردا. وسيضم كل مسكن صحناً ومجلساً، وهو مكان الاستقبال التقليدي الذي يتوسط عملية الانتقال من العام إلى الخاص.
واوضح ان دوحة لاند تبتكر لغة معمارية جديدة أبجديتها قلب الدوحة في تناغم بديع مع الماضي العريق من خلال أسلوب بناء مستدام من أجل مستقبل زاهر
م. عيسى المهندي الرئيس التنفيذي لدوحة لاند :
كشف المهندس عيسى بن محمد المهندي الرئيس التنفيذي لدوحة لاند ان مشروع ‘قلب الدوحة‘ سوف يضم بنية تحتية للخدمات أسفل المنشآت مشيرا إلى أن تلك البنية السفلية غير مسبوقة على مستوى الشرق الأوسط .
وأضاف ان كافة الخدمات المتعلقة بالمنشآت سوف يتم التعامل معها من خلال شوارع سفلية بحيث لا يرى قاطنو الوحدات حركة العمل المتعلقة بتلك الخدمات .
وأوضح في تصريحات صحفية للراية الاقتصادية امس ان معظم المنشآت تم تصميمها
بأسلوب وبتقنيات سوف تعمل على إنتاج الطاقة والحد من استهلاكها بما يتماشي مع مفهوم المباني الخضراء .
واشار الى ان مشروع قلب الدوحة سيكون جسراً بين دوحة الماضي العريق ودوحة اليوم التي أضحت مدينة عالمية رائدة ليجمع أفضل ما في الماضي من عراقة مع أفضل ما في الحاضر من حضارة وتكنولوجيا، ما يجعل المشروع أساساً للهندسة المعمارية في قطر وتخطيطها العمراني بمكونات تحاكي تفرد الماضي واستدامة تعود بالفائدة على المجتمع
ولفت الى ان مشروع تطوير قلب الدوحة يقوم على الركائز الخمس لدوحة لاند: التراث والابتكار والاستدامة والإثراء والبيئة. وسيكون استخدام بعض جوانب العمارة التقليدية القطرية مثل التناسب والبساطة والمساحة والضوء والطبقات والزخرفة والتجاوب مع المناخ ماثل للعيان في الهندسة المعمارية المستحدثة لقلب الدوحة.
وذكر ان المشروع يهدف إلى الجمع بين الماضي والمستقبل. فالابتكار مرتبط برؤية مستدامة لوسط الدوحة وإيجاد مكان دائم يمكنه أن يتطور بما يساير التوقعات والاحتياجات المتغيرة للناس دون أن يفقد أصالته.
واضاف م. عيسى المهندي: "لدينا نهج لأسلوب بناء صديق للبيئة سيحدد معايير جديدة للبناء البيئي أو ما يصطلح تسميته ‘ البناء الأخضر‘. لم يكن أجدادنا في حاجة لأحدث التقنيات لإنشاء مبان مستدامة وصديقة للبيئة، لقد استفادوا مما توفر لديهم من رياح وشمس ورمل ومواد بناء محلية. وهكذا فإن قلب الدوحة سيستخدم ذات العناصر التي تعلمناها من أسلافنا – لكن في سياق حضاري معاصر."
واكد على ان الهدف الرئيسي للمشروع الحد من نمط التنمية الحاصل في الدوحة في العقود الأخيرة الذي يميل نحو الاستخدام المنعزل للأراضي مع زحف عمراني يعتمد بشكل كبير على التنقل بالسيارات. ولهذا سيتم تخطيط المنطقة بطريقة تحد من استخدام السيارات والازدحام مع تحسين الاتصال مع أنحاء المدينة. كما أن قلب الدوحة سيشتمل على مدينة كاملة تحت الأرض ليتمكن الناس من التمتع بالمشي وبالمساحات الآمنة مع تقليل تعطيل حركة المرور إلى أدنى حد.
واشار الى ان المباني في قلب الدوحة ستكون في مجموعات لها واجهة تحاكي المناخ السائد بدلا من مواجهته، كما أن جهة المباني وواجهاتها مخططة بشكل يحقق الاستفادة من رياح الشمال الآتية من جهة البحر.
وقال ان مشروع التطوير على مستوى عمراني لتجمعات لمباني مترابطة فيما بينها يتخللها شبكة من الساحات والفناءات. وثمة شوارع مهندسة بصورة جذابة ستتخلل تجمعات المباني الرئيسية، في حين تتقاطع الحارات الأصغر وممرات المشاة لمنح قدر أكبر من الحماية من أشعة الشمس القوية. أما صفوف الأعمدة فستكون على طول العديد من الشوارع لتوفير الظل وثمة ساحة مركزية كبرى ستصبح مقصداً جديداً في الدوحة.
واكد ان الخطة الرئيسية للمشروع ستلتزم بسلسلة من أهداف التصميم الهندسي المستدام من أجل توفير إطار قوي لعمران عصري مع مراعاة القيم الأصيلة في فن العمارة التقليدية. وقد صممت المباني للاستفادة قدر الإمكان من عناصر الطقس والمناخ لتعزيز الراحة، وضمان أقصى حد من كفاءة استخدام المياه والطاقة وتقليل انبعاث الكربون من المشروع. بالإضافة إلى تشجيع الإدارة المستدامة للنفايات وتنفيذ سياسة توريد مستدامة.
ولفت الى ان الهندسة المعمارية المتميزة الأساس في بناء أماكن تتمتع بجمال وأناقة استثنائيين وجودة تدوم وتوفر جواً من المتعة والبهجة. مشيرا الى ان العمارة التقليدية القطرية تمتلك مزايا كثيرة مثل الجمال الأصيل والمتانة والبساطة والزخارف إلى جانب أساليب مجربة محلياً في التلاؤم مع المناخ الحار وأشعة الشمس القوية. لقد درست التقاليد المحلية بعناية وتم تحليلها لاستخلاص جوهر الطابع المعماري القطري الذي يضرب بجذوره في الماضي ويتلاءم مع متطلبات الحاضر ويستشرف المستقبل. لقد حددت الخطوات السبع المبادئ التي ستنشأ وتتطور منها لغة جديدة – لغة ستتحدى اختبار الزمن.
ولفت الى ان هناك سبعة عناصر تمت مراعاتها في التصميمات الخاصة بمشروع قلب الدوحة بداية من ا يجاد توازن بين التنوع والتناسق حيث انه في استلهامنا من الهندسة المعمارية التقليدية المعتمدة على الطوب الطيني، فإن تصميم كل مبنى سيحمل الطابع الخاص بالشارع أو الساحة أو السكة أو الفناء للوصول إلى هندسة معمارية للمدينة تكون متناسقة ومتنوعة في آن معاً
كما ان المنشآت تحترم التقاليد الإسلامية حيث ان نماذج الفناءات المرتبطة بشكل عضوي يعكس تقاليد أسرية متأصلة الجذور من حيث الخصوصية والأمان...
واضاف ان المنازل سوف ترتب في مجموعات بحيث يتقاسم كل منها مجلساً وذلك لإحياء النمط التراثي العريق – نواة المجتمع القطري
واشار الى انه تمت مراعاة ان التصميم يتلاءم مع المناخ حيث ان نور الشمس الشديد وأشعتها الحارة للغاية تؤثر على الحياة اليومية، فقد تمت الاستفادة من صفوف الأعمدة والأشجار وغيرها من وسائل التظليل في توفير بيئة مريحة وملجأ من الحر مع الأخذ في الاعتبار عامل الجذب البصري في أماكن التجمعات.
اما من جانب تصميم المنزل اشار الى ان عملية إعادة تصميم المنزل التقليدي مع الفناء سيوفر تصميمات داخلية مرنة تناسب احتياجات الأسرة المختلفة وتتلاءم مع المناخ والانفتاح على الهواء الطلق عندما يكون الطقس باردا. وسيضم كل مسكن صحناً ومجلساً، وهو مكان الاستقبال التقليدي الذي يتوسط عملية الانتقال من العام إلى الخاص.
واوضح ان دوحة لاند تبتكر لغة معمارية جديدة أبجديتها قلب الدوحة في تناغم بديع مع الماضي العريق من خلال أسلوب بناء مستدام من أجل مستقبل زاهر


تعليق