تراجع طفيف لودائع عملاء البنوك القطرية
2009-08-19
الدوحة – العرب
تراجع رصيد ودائع عملاء البنوك القطرية التقليدية في الأشهر الست الأولى من العام بواقع %1.1، في أول انخفاض من نوعه منذ بداية العقد الحالي.
وأظهرت ميزانيات البنوك التقليدية القطرية الخمس بلوغ ودائع العملاء لديها حتى يونيو الماضي قرابة 159.7 مليار ريال (43.8 مليار دولار أميركي) انخفاضا من 161.4 مليار ريال بنهاية ديسمبر من العام الماضي.
وتزامن هذا الانخفاض مع انخفاض جاذبية أسعار الفائدة على الوديعة بالريال، رغم توقف مصرف قطر المركزي عن اتباع سياسة مجلس الاحتياطي الأميركي في خفض نسب الفائدة من جراء الاختلاف الواسع في مقدار التضخم بين قطر والولايات المتحدة الأميركية.
وقد خالف بنك الخليج التجاري بقية المؤسسات المصرفية القطرية في هذا الصدد، إذ سجلت ودائع عملاء أحدث البنوك التقليدية المحلية ارتفاعا قدره %64 وصولا إلى نحو 7.664 مليار ريال حتى يونيو الماضي.
وفي هذا الصدد قال البنك التجاري القطري –ثاني أكبر البنوك المحلية- في معرض تعليقه على نتائج أعماله نصف السنوية إنه تمكن من تطوير صافي هامش الفائدة لتبلغ %3.24، بيد أنه أبدى حذرا حيال هذا الهامش بالتأكيد على أن تكاليف الودائع العالية والمتزامنة مع السياسة الحريصة المتبعة في الإقراض أثرهما على هذا الهامش في النصف الثاني من هذا العام.
2009-08-19
الدوحة – العرب
تراجع رصيد ودائع عملاء البنوك القطرية التقليدية في الأشهر الست الأولى من العام بواقع %1.1، في أول انخفاض من نوعه منذ بداية العقد الحالي.
وأظهرت ميزانيات البنوك التقليدية القطرية الخمس بلوغ ودائع العملاء لديها حتى يونيو الماضي قرابة 159.7 مليار ريال (43.8 مليار دولار أميركي) انخفاضا من 161.4 مليار ريال بنهاية ديسمبر من العام الماضي.
وتزامن هذا الانخفاض مع انخفاض جاذبية أسعار الفائدة على الوديعة بالريال، رغم توقف مصرف قطر المركزي عن اتباع سياسة مجلس الاحتياطي الأميركي في خفض نسب الفائدة من جراء الاختلاف الواسع في مقدار التضخم بين قطر والولايات المتحدة الأميركية.
وقد خالف بنك الخليج التجاري بقية المؤسسات المصرفية القطرية في هذا الصدد، إذ سجلت ودائع عملاء أحدث البنوك التقليدية المحلية ارتفاعا قدره %64 وصولا إلى نحو 7.664 مليار ريال حتى يونيو الماضي.
وفي هذا الصدد قال البنك التجاري القطري –ثاني أكبر البنوك المحلية- في معرض تعليقه على نتائج أعماله نصف السنوية إنه تمكن من تطوير صافي هامش الفائدة لتبلغ %3.24، بيد أنه أبدى حذرا حيال هذا الهامش بالتأكيد على أن تكاليف الودائع العالية والمتزامنة مع السياسة الحريصة المتبعة في الإقراض أثرهما على هذا الهامش في النصف الثاني من هذا العام.



تعليق