صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 30

الموضوع: من هم الأئمه الأربعه ؟

  1. #1
    عضو
    رقم العضوية
    39767
    تاريخ التسجيل
    Sep 2011
    المشاركات
    2,800

    من هم الأئمه الأربعه ؟

    بسم الله الرحمن الرحيم

    أئمة المسلمين السنة الأربعة هم علماء الدين الذي يجمع على إمامتهم كل المسلمين من أهل السنة بكافة توجهاتهم، وهؤلاء الأئمة متفقون على كل الأصول الفقهية، واختلفوا في بعض الفروع، والمسائل الفرعية التي اختلفوا فيها هي التي كوّنت نشأة المذاهب الفقهية الأربعة (الحنفي، المالكي، الشافعي، الحنبلي)، وهؤلاء الأئمة بحسب ظهورهم بالترتيب هم:
    الإمام أبو حنيفة النعمان، (80هـ/699م - 150هـ/767م)، ومذهبه الحنفي
    الإمام مالك بن أنس، (93هـ/715م - 179هـ/796م)، ومذهبه المالكي
    الإمام محمد بن إدريس الشافعي، (150هـ/766م - 204هـ/820م)، ومذهبه الشافعي
    الإمام أحمد بن حنبل، (164هـ/780م ـ 241هـ/855م)، ومذهبه الحنبلي

    1- الإمام أبو حنيفة النعمان


    أبو حنيفة أو أبو حنيفة النعمان أو نعمان بن ثابت بن زوطا بن مرزبان‎ المولود سنة (80 هـ/699م) بالكوفة وهو أفغاني الاصل واكد ذلك الدكتور المرحوم مصطفى جواد حيث قال (ان الامام أبو حنيفة من اعلام الأفغان تعود أصوله إلى كابل[2][3]. والتي كانت آنذاك حاضرة من حواضر العلم


    نشاته:

    في الكوفة إحدى مدن العراق الكبرى ولد الأمام أبو حنيفة النعمان بن ثابت وسماه أبوه النعمان تيمنا بأحد ملوك العراق الأوائل أو ملوك المناذرة العرب لان الاسم عربي ! هو من أسرة أفغانية ترجع إلى موطنها الاصلي مدينة كابل بأفغانستان[4]![5] وحين انعم الله على جده زوطا بالإسلام دخل في بني تيم الله بن ثعلبة وتأثر بما سمع من الأمام علي رضي الله عنه! وكان معه, ومن أتباعه! وورث أبو حنيفة عن أبيه وجده حبا لآل البيت صادف قلبا خاليا فتمكن منه! وكان له أستاذه وصديقه الأمام جعفر الصادق أسوة حسنه. ولقد أوغر ميله إلى الائمة من آل البيت صدور الأمويين والعباسيين عليه-على السواء- مما كان له أثره في حياته.مات أبوه قبل أن يشتد عوده وتولت أمه تربيته وتنشئته.

    كان أبو حنيفة حسن الوجه, حسن الثياب.. طيب الريح!! كثير الكرم..حسن المواساة لإخوانه.. كان يُعرف بطيب الريح إذا أقبل, و إذا خرج من داره!



    شيوخه:

    بلغ عدد شيوخ أبي حنيفة أربعة آلاف شيخ، فيهم سبعة من الصحابة، وثلاثة وتسعون من التابعين، والباقي من أتباعهم وأبرزهم : حماد بن أبي سليمان جاء في "المغني": هو أبو إسماعيل، كوفي يُعدّ تابعيًا سمع أنسًا والنخعي وكان أعلمهم برأي النخعي، روى عنه أبو حنيفة ألفي حديث من أحاديث الأحكام، وأكثر من ثلث أحاديث الإمام في مسنده الذي جمعه الحَصْكَفي، هي برواية الإمام عنه عن إبراهيم بن أبي موسى الأشعري، عن الأسود عن عائشة رضي الله عنهم.

    انتشار المذهب:

    انتشر مذهب أبي حنيفة في البلاد منذ أن مكّن له أبو يوسف بعد تولّيه منصب قاضي القضاة في الدولة العباسية، وكان المذهب الرسمي لها، كما كان مذهب السلاجقة والدولة الغزنوية ثم الدولة العثمانية، وهو الآن شائع في أكثر البقاع الإسلامية، ويتركز وجوده في مصر والشام والعراق وأفغانستان وباكستان والهند والصين وتركيا والسعودية.


    يتبع

  2. #2
    عضو مؤسس الصورة الرمزية كازانوفا
    رقم العضوية
    29307
    تاريخ التسجيل
    Nov 2009
    المشاركات
    21,956
    سبحان الله اول مره اقرا عنه
    تابع بارك الله فيك وفي موضوعك
    كلامٌ للشّيخ ابن عثيمين-رحمه الله ، قال:

    " إذا رأيتَ نفسكَ مُتكاسلاً عن الطّاعة ؛ فاحذر أن يكونَ الله قد كرهَ طاعتَك ، فانتبه لنفسك"!
    __________________

  3. #3
    عضو
    رقم العضوية
    39767
    تاريخ التسجيل
    Sep 2011
    المشاركات
    2,800
    البعض منا يعتقد ان هناك أختلاف بين الأئمه الأربعه والحقيقه انهم متفقون تماما في كل

    الأصول والكثير من الفروع ماعدا القليل مما يتعلق بالأمور الثانويه مثلا هم متفقون

    في ( عدم كشف الوجه للمرأه في زمن يكون دين الناس ضعيفا ولا يتورع فيه الناس من

    النظر للمرأه ولكنهم مختلفون في كشف المرأه لوجهها حينما يكون الدين قويا)

    وايضا بعض مايتعلق بانواع الحج ، الزكاه ، كفارات الذنوب ، اسبال اليد في الصلاه

    كما انهم متتالين وكل منهم درس على يد الأخر فآخرهم ابن حنبل كان تلميذا للشافعي

    والشافعي كان تلميذا لمالك ومالك كان تلميذا لأبو حنيفه وابوحنيفه تتلمذ على يد الصحابه

    وهذا سبب اختيار هذا الموضوع

  4. #4
    عضو نشط
    رقم العضوية
    39614
    تاريخ التسجيل
    Sep 2011
    المشاركات
    773
    جزاك الله خير موضوع مهم



    اذا لم تستطع الرد على مشاركتي فلا تبخل على نفسك اجر قراءة هذا الدعاء :

    سبحان الله وبحمده عدد خلقه و رضا نفسه وزنة عرشه و مداد كلماته

  5. #5
    عضو
    رقم العضوية
    39767
    تاريخ التسجيل
    Sep 2011
    المشاركات
    2,800
    الأمام مالك بن أنس

    الإمام مالك بن أنس (93 هـ / 715م - 179 هـ / 796م) إمام دار الهجرة وأحد الأئمة الأربعة المشهورين، إليه ينسب المذهب المالكي في الفقه، ومن بين أهم أئمة الحديث النبوي الشريف. ولد سنة 93 هـ، عام موت أنس، خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم.



    نسبه وأولاده

    هو الإمام المتق الثقة إمام اهل السنة والجماعة أبو عبد الله مالك بن أنس بن مالك بن أبي عامر بن عمرو بن حارث وهو ذو إصبح بن عوف بن مالك بن شداد بن زرعة وهو حمير الأصغر و'عمرو بن الحارث ذي أصبح الحميري' من ملوك اليمن، الحميري ثم الأصبحي، المدني، حليف بني تيم من قريش، فهم حلفاء عثمان أخي طلحة بن عبيد الله أحد العشرة المبشرين بالجنة[1].

    مولده ونشأته

    ولد مالك بن أنس في ربيع الأول سنة 93 هـالموافق 712م بذي المروة نزل أولا بالعقيق ثم نزل المدينة المنورة. نشأ مالك في بيت اشتغل بعلم الحديث. وكان أكثرهم عناية عمه نافع المكنى بـ "أبي سهيل", ولذا عد من شيوخ ابن شهاب. وكان أخوه النضر مشتغلا بالعلم ملازما للعلماء حتى أن مالك كان يكنى بأخي النضر لشهرة أخيه. بدأ مالك يطلب العلم صغيرا تحت تأثير البيئة التي نشأ فيها وتبعا لتوجيه أمه له، فقد حكي أنه كان يريد أن يتعلم الغناء فوجهته أمه إلى طلب العلم، قالت له ان الناس ينظرون في غناء ذي الوجه الحسن ويتركون ذي الوجه القبيح، وفي ذلك انها لاتريد تشبيهه بالقبيح ولكن ليترك الغناء. ولولعه بالعلم نقض سقف بيته ليبيعه ويطلب به العلم وملازمة كبار العلماء. يقول الإمام مالك: "حينما بلغت سن التعليم جاءت عمتي وقالت: إذهب فاكتب (تريد الحديث)".

    مواهبه وصفاته

    حبا الله مالكا بمواهب شتى حتى أصبح الإمام الذي لا يفتي معه أحدا منها:
    الحفظ: عرف عن الإمام مالك بأنه قوي الحافظة كان يحفظ أكثر من 40 حديثا في مجلس واحد.
    الصبر والجلد.
    الإخلاص في طلب العلم قربة خالصة لله عزوجل. وجيد التحري في رواية الحديث مدققا في ذلك كل التدقيق، لا ينقل الا عن الإثبات ولا يغتر بمظهر الراوي أو هيئته. قال الإمام مالك: "لقد أدركت في هذا المسجد (المسجد النبوي) سبعين ممن يقول: قال فلان قال رسول الله فما أخذت عنهم شيئا، وأن أحدهم لو أؤتمن على بيت مال لكان أمينا عليه إلا ظانهم لم يكونوا من أهل هذا الشأن".
    قوة الفراسة والنفاذ إلى بواطن الأمور وإلى نفوس الأشخاص

    تلاميذه

    كان أكثر الأئمة الذين ظهروا في عصر الإمام مالك تلامذة له، وقد كان تلاميذه من شتى بقاع الأرض لا يعدون ولا يحصون والذي ساعده على ذلك أنه كان مقيماً بالمدينة المنورة وكان الحجاج يذهبون لزيارة مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم فيجلسون نحوه يتعلمون منه العلم، فمنهم من كان يطول به المقام عنده ومنهم من كان يقصر به المقام. والذي جعل أيضاً تلاميذ الإمام مالك كثيري أن مالكاً كان معمراً فلقد عاش تسعين عاماً. وأحصى الذهبي ما يزيد عن ألف وأربعمائة تلميذا، منهم:
    محمد بن إدريس الشافعي، صاحب المذهب الشافعي.
    عبد الرحمن بن القاسم
    عبد الله بن وهب
    أشهب بن عبد العزيز القيسي
    أسد بن الفرات
    عبد الملك بن عبد العزيز الماجشون
    ابن ابي اياس أبو الحسن الخرساني.
    ابن الوليد أبو يحمد الحميري
    ابن خداش أبو الهيثم المهلبي.
    أبو عبد الله اللخمي.
    سعيد ابن شعبة أبو عثمان الخرساني.
    سليمان بن جارود أبو داوود الطياليسي.
    ابن ذكوان أبو عبد الله الترميذي.
    بن حماد أبو يحي النرسي.
    بن جبلة عبدان المروزي.
    عبد الله بن نافع الزبيري.
    بن عمرو القيسي أبو عامر العقدي.
    وكيع بن جراح أبو سفيان الرؤاسي.


    مؤلفاته

    الموطأ، وهو أهم مؤلفاته وأجل آثاره الذي كتبه بيده حيث اشتغل في تاليفه ما يقرب من 40 سنة. وهو الكتاب الذي طبقت شهرته الآفاق واعترف الأئمة له بالسبق على كل كتب الحديث في عهده وبعد عهده إلى عهد الامام البخاري. قال الإمام الشافعي: "ما ظهر على الأرض كتاب بعد كتاب الله أصح من كتاب مالك"، وفي رواية: "أكثر صوابا" وفي رواية: "أنفع". وهذا القول قبل ظهور صحيح البخاري.
    قال البخاري "أصح الأسانيد كلها: مالك عن نافع عن ابن عمر"،وكان البخاري يسمي هذا الإسناد بسلسلة الذهب، وكثيرا ما ورد هذا الإسناد في الموطأ.
    قال القاضي أبو بكر بن العربي في شرح الترمذي: "الموطأ هو الأصل واللباب وكتاب البخاري هو الأصل الثاني في هذا الباب، وعليهما بنى الجميع كمسلم والترمذي".


    وفاته

    بعد حياة عريضة حافلة توفي مالك بن أنس في ربيع الأول سنة 179 هـ الموافق 795م عن عمر يناهز ثلاثة وثمانين سنة، حيث صلى عليه أمير المدينة عبد الله بن محمد بن إبراهيم العباسي وشيع جنازته واشترك في حمل نعشه ودفن في البقيع. قال الشافعي: «قالت لي عمتي ونحن بمكة: رأيت في هذه الليلة عجبًا، فقلت لها: وما هو؟ قالت: رأيت كأن قائلاً يقول: مات الليلة أعلم أهل الأرض. قال الشافعي: فحسبنا ذلك، فإذا هو يوم مات مالك بن أنس» [2]




    انتشار المذهب المالكي

    يعتبر المذهب المالكي هو الغالب في بلاد المغرب العربي والإمارات والبحرين، والأردن، والكويت، والسودان وصعيد مصر، والمنطقة الجنوبية من إيران ووسط وغرب أفريقيا ويبلغ عدد أتباعه في العالم أكثر من (150) مليون تقريباً.

  6. #6
    تميم المجد الصورة الرمزية امـ حمد
    رقم العضوية
    13778
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    الدولة
    قطر
    المشاركات
    20,902
    الله يعطيك العافيه على التوضيح
    بارك الله في حسناتك

  7. #7
    عضو مؤسس الصورة الرمزية كازانوفا
    رقم العضوية
    29307
    تاريخ التسجيل
    Nov 2009
    المشاركات
    21,956
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عضوو مشاهدة المشاركة
    الأمام مالك بن أنس

    الإمام مالك بن أنس (93 هـ / 715م - 179 هـ / 796م) إمام دار الهجرة وأحد الأئمة الأربعة المشهورين، إليه ينسب المذهب المالكي في الفقه، ومن بين أهم أئمة الحديث النبوي الشريف. ولد سنة 93 هـ، عام موت أنس، خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم.



    نسبه وأولاده

    هو الإمام المتق الثقة إمام اهل السنة والجماعة أبو عبد الله مالك بن أنس بن مالك بن أبي عامر بن عمرو بن حارث وهو ذو إصبح بن عوف بن مالك بن شداد بن زرعة وهو حمير الأصغر و'عمرو بن الحارث ذي أصبح الحميري' من ملوك اليمن، الحميري ثم الأصبحي، المدني، حليف بني تيم من قريش، فهم حلفاء عثمان أخي طلحة بن عبيد الله أحد العشرة المبشرين بالجنة[1].

    مولده ونشأته

    ولد مالك بن أنس في ربيع الأول سنة 93 هـالموافق 712م بذي المروة نزل أولا بالعقيق ثم نزل المدينة المنورة. نشأ مالك في بيت اشتغل بعلم الحديث. وكان أكثرهم عناية عمه نافع المكنى بـ "أبي سهيل", ولذا عد من شيوخ ابن شهاب. وكان أخوه النضر مشتغلا بالعلم ملازما للعلماء حتى أن مالك كان يكنى بأخي النضر لشهرة أخيه. بدأ مالك يطلب العلم صغيرا تحت تأثير البيئة التي نشأ فيها وتبعا لتوجيه أمه له، فقد حكي أنه كان يريد أن يتعلم الغناء فوجهته أمه إلى طلب العلم، قالت له ان الناس ينظرون في غناء ذي الوجه الحسن ويتركون ذي الوجه القبيح، وفي ذلك انها لاتريد تشبيهه بالقبيح ولكن ليترك الغناء. ولولعه بالعلم نقض سقف بيته ليبيعه ويطلب به العلم وملازمة كبار العلماء. يقول الإمام مالك: "حينما بلغت سن التعليم جاءت عمتي وقالت: إذهب فاكتب (تريد الحديث)".

    مواهبه وصفاته

    حبا الله مالكا بمواهب شتى حتى أصبح الإمام الذي لا يفتي معه أحدا منها:
    الحفظ: عرف عن الإمام مالك بأنه قوي الحافظة كان يحفظ أكثر من 40 حديثا في مجلس واحد.
    الصبر والجلد.
    الإخلاص في طلب العلم قربة خالصة لله عزوجل. وجيد التحري في رواية الحديث مدققا في ذلك كل التدقيق، لا ينقل الا عن الإثبات ولا يغتر بمظهر الراوي أو هيئته. قال الإمام مالك: "لقد أدركت في هذا المسجد (المسجد النبوي) سبعين ممن يقول: قال فلان قال رسول الله فما أخذت عنهم شيئا، وأن أحدهم لو أؤتمن على بيت مال لكان أمينا عليه إلا ظانهم لم يكونوا من أهل هذا الشأن".
    قوة الفراسة والنفاذ إلى بواطن الأمور وإلى نفوس الأشخاص

    تلاميذه

    كان أكثر الأئمة الذين ظهروا في عصر الإمام مالك تلامذة له، وقد كان تلاميذه من شتى بقاع الأرض لا يعدون ولا يحصون والذي ساعده على ذلك أنه كان مقيماً بالمدينة المنورة وكان الحجاج يذهبون لزيارة مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم فيجلسون نحوه يتعلمون منه العلم، فمنهم من كان يطول به المقام عنده ومنهم من كان يقصر به المقام. والذي جعل أيضاً تلاميذ الإمام مالك كثيري أن مالكاً كان معمراً فلقد عاش تسعين عاماً. وأحصى الذهبي ما يزيد عن ألف وأربعمائة تلميذا، منهم:
    محمد بن إدريس الشافعي، صاحب المذهب الشافعي.
    عبد الرحمن بن القاسم
    عبد الله بن وهب
    أشهب بن عبد العزيز القيسي
    أسد بن الفرات
    عبد الملك بن عبد العزيز الماجشون
    ابن ابي اياس أبو الحسن الخرساني.
    ابن الوليد أبو يحمد الحميري
    ابن خداش أبو الهيثم المهلبي.
    أبو عبد الله اللخمي.
    سعيد ابن شعبة أبو عثمان الخرساني.
    سليمان بن جارود أبو داوود الطياليسي.
    ابن ذكوان أبو عبد الله الترميذي.
    بن حماد أبو يحي النرسي.
    بن جبلة عبدان المروزي.
    عبد الله بن نافع الزبيري.
    بن عمرو القيسي أبو عامر العقدي.
    وكيع بن جراح أبو سفيان الرؤاسي.


    مؤلفاته

    الموطأ، وهو أهم مؤلفاته وأجل آثاره الذي كتبه بيده حيث اشتغل في تاليفه ما يقرب من 40 سنة. وهو الكتاب الذي طبقت شهرته الآفاق واعترف الأئمة له بالسبق على كل كتب الحديث في عهده وبعد عهده إلى عهد الامام البخاري. قال الإمام الشافعي: "ما ظهر على الأرض كتاب بعد كتاب الله أصح من كتاب مالك"، وفي رواية: "أكثر صوابا" وفي رواية: "أنفع". وهذا القول قبل ظهور صحيح البخاري.
    قال البخاري "أصح الأسانيد كلها: مالك عن نافع عن ابن عمر"،وكان البخاري يسمي هذا الإسناد بسلسلة الذهب، وكثيرا ما ورد هذا الإسناد في الموطأ.
    قال القاضي أبو بكر بن العربي في شرح الترمذي: "الموطأ هو الأصل واللباب وكتاب البخاري هو الأصل الثاني في هذا الباب، وعليهما بنى الجميع كمسلم والترمذي".


    وفاته

    بعد حياة عريضة حافلة توفي مالك بن أنس في ربيع الأول سنة 179 هـ الموافق 795م عن عمر يناهز ثلاثة وثمانين سنة، حيث صلى عليه أمير المدينة عبد الله بن محمد بن إبراهيم العباسي وشيع جنازته واشترك في حمل نعشه ودفن في البقيع. قال الشافعي: «قالت لي عمتي ونحن بمكة: رأيت في هذه الليلة عجبًا، فقلت لها: وما هو؟ قالت: رأيت كأن قائلاً يقول: مات الليلة أعلم أهل الأرض. قال الشافعي: فحسبنا ذلك، فإذا هو يوم مات مالك بن أنس» [2]




    انتشار المذهب المالكي

    يعتبر المذهب المالكي هو الغالب في بلاد المغرب العربي والإمارات والبحرين، والأردن، والكويت، والسودان وصعيد مصر، والمنطقة الجنوبية من إيران ووسط وغرب أفريقيا ويبلغ عدد أتباعه في العالم أكثر من (150) مليون تقريباً.


    ما شالله تبارك الله

    يارب ترزقني مثل علمه يارب العالمين
    كلامٌ للشّيخ ابن عثيمين-رحمه الله ، قال:

    " إذا رأيتَ نفسكَ مُتكاسلاً عن الطّاعة ؛ فاحذر أن يكونَ الله قد كرهَ طاعتَك ، فانتبه لنفسك"!
    __________________

  8. #8
    عضو
    رقم العضوية
    39767
    تاريخ التسجيل
    Sep 2011
    المشاركات
    2,800
    شاكر لك اختي الكريمه والبقيه تأتي ان شاء الله

  9. #9
    عضو مؤسس الصورة الرمزية كازانوفا
    رقم العضوية
    29307
    تاريخ التسجيل
    Nov 2009
    المشاركات
    21,956
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عضوو مشاهدة المشاركة
    شاكر لك اختي الكريمه والبقيه تأتي ان شاء الله
    بانتظارهااااا
    كلامٌ للشّيخ ابن عثيمين-رحمه الله ، قال:

    " إذا رأيتَ نفسكَ مُتكاسلاً عن الطّاعة ؛ فاحذر أن يكونَ الله قد كرهَ طاعتَك ، فانتبه لنفسك"!
    __________________

  10. #10
    عضو
    رقم العضوية
    39767
    تاريخ التسجيل
    Sep 2011
    المشاركات
    2,800
    ابوعبدالله محمد بن أدريس الشافعي

    أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعيّ (150 هـ/766 م - 204 هـ/820 م)، أحد أبرز أئمّة أهل السنة والجماعة عبر التاريخ، وصاحب المذهب الشافعي في الفقه الإسلاميّ. كما ويُعَدّ مؤسّس علم أصول الفقه، وأول من وضع كتابًا لإصول الفقه سماه "الرسالة". وهو مجدد الإسلام في القرن الثاني الهجري كما قال بذلك أحمد بن حنبل[1]، كما بشّر به رسول الإسلام محمد في قوله[2]: «لا تسبوا قريشًا فإن عالمها يملأ الأرض علماً» [3]، حيث قال أبو نعيم عبد الملك بن محمد الإسفراييني: لا ينطبق هذا إلا على محمد بن إدريس الشافعي[4].



    اسمه ونسبه وعائلته

    هو أبو عبد الله محمد بن إدريس بن عباس بن عثمان بن شافع بن سائب بن عبد الله بن عبد يزيد بن المطلب بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان القرشي المطّلبي الشافعي الحجازي المكّي[5]. يلتقي في نسبه مع النبي محمد في عبد مناف بن قصي.

    وأما نسبه من جهة أمه، ففيه قولان:
    الأول فأن اسمها "فاطمة بنت عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب" كما جزم به سليمان الجمل[6]، * بينما اعتبر الرازي والبيهقي وغيرهما أن هذا القول ضعيف وأن الصواب والأشهر هو القول الثاني وهو أنها امرأة أزدية من الأزد من اليمن [6][7].

    أما زوجته فهي "حميدة بنت نافع بن عبسة بن عمرو بن عثمان بن عفان" ومن أولاده منها أبو عثمان محمد بن محمد بن إدريس، وهو الأكبر من ولده وكان قاضيًا بمدينة حلب وله ابن آخر يقال له الحسن بن محمد بن إدريس مات وهو طفل وهو من سريته. وللشافعي من امرأته العثمانية بنتان فاطمة وزينب[6].

    مولد ونشأته

    ولد الشافعي سنة 150 هـ (وهي السنة التي توفّي فيها أبو حنيفة) في حيّ اليمن في غزة في فلسطين[5][8]، وقيل في عسقلان[9]. مات أبوه وهو صغير فحملته أمه إلى مكة وهو ابن سنتين لئلا يضيع نسبه، فنشأ بها وقرأ القرآن وهو ابن سبع سنين وأقبل على الرمي حتى فاق فيه الأقران وصار يصيب من عشرة أسهم تسعة، ثم أقبل على العربية والشرع فبرع في ذلك وتقدم، ثم حُبب إليه الفقه[5]، فحفظ الموطأ وهو ابن عشر، وأفتى وهو ابن خمس عشرة سنة[4]، يقول عن نفسه: «كنت أنا في الكتاب أسمع المعلّم يلقن الصبي الآية فأحفظها أنا، ولقد كان الصبيان يكتبون ما يُملى عليهم فإلى أن يفرغ المعلّم من الإملاء عليهم قد حفظت جميع ما أملى، فقال لي ذات يوم: ما يحل لي أن آخذ منك شيءًا»[10].


    طلبه للعلم وأسفاره

    في مكة المكرمة

    كان الشافعي في ابتداء أمره يطلب الشعر وأيام العرب والأدب، ولزم قبيلة هذيل في البادية يتعلم كلامها ويأخذ طبعها، وكانت أفصح العرب، فبقي فيهم سبع عشرة سنة يرحل برحيلهم وينزل بنزولهم ويحفظ أشعارهم[10] حتى قال الأصمعي عنه: «صحّحتُ أشعار هُذيل على فتى من قريش يقال له محمد بن إدريس»[8]، فلما رجع إلى مكة جعل الشافعي ينشد الأشعار ويذكر الآداب والأخبار وأيام العرب، فمرّ به رجل من بني عثمان من الزبيريين فقال: «يا أبا عبد الله، عزّ عليّ أن لا يكون مع هذه اللغة وهذه الفصاحة والذكاء فقه، فتكون قد سدت أهل زمانك»[10]، فتأثر الشافعي بكلامه وعزم على التوجه لتعلم الفقه فقرأ على ابن عيينة، ثم جالس مسلم بن خالد الزنجي مفتي مكة (والذي أخذ عن ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس وعبد الله بن الزبير وغيرهما، عن جماعة من الصحابة، منهم: عمرو بن علي، وعبد الله بن مسعود، وزيد بن ثابت، وغيرهم[4])، فأخذ عنه الفقه، حتى أذن له بالإفتاء وهو في سن العشرين[8]. كما وقرأ القرآن على إسماعيل بن قسطنطين، عن شبل، عن ابن كثير، عن مجاهد، عن ابن عباس، عن أبي بن كعب، عن رسول الله [4]. يقول الشافعي عن نفسه: «أقمت في بطون العرب عشرين سنة أخذ أشعارها ولغاتها، وحفظت القرآن فما علمت أنه مرّ بي حرف إلا وقد علمت المعنى فيه والمراد»[5].

    رحلته إلى المدينة المنورة

    اشتهر اسم مالك بن أنس في زمن الشافعي وتناقل الناس كتابه الموطأ[11]، فأراد الشافعي أن يرحل إلى المدينة المنورة للأخذ عن مالك العلم، فكان أول ما فعله قبل سفره هو حفظ الموطأ، فحفظه في تسع ليالٍ[10]، ثم قصد بعدها المدينة المنورة وهو يومئذ ابن اثنتي عشرة سنة[9] وقيل: عشرين سنة[8]، فقدم على مالك ومعه توصية من والي مكة إليه، فلما لقيه قال له مالك: «يا محمد، اتق الله واجتنب المعاصي فإنه سيكون لك شأن»[10]، ثم قرأ عليه الموطأ، فأعجب به وبقراءته فلازمه الشافعي حتى وفاة مالك سنة 179 هـ. قال عنه الشافعي: "إذا ذُكر العلماء فمالك النجم، وما أحد أمنّ عليّ من مالك بن أنس. مالك بن أنس معلمي وعنه أخذت العلم"[12]. وفي الوقت نفسه أخذ عن إبراهيم بن سعد الأنصاري، وعبد العزيز بن محمد الدراوردي، ومحمد بن سعيد بن أبي فديك وغيرهم[11].


    من أشعاره








    أأنـثـر درا بيـن سـارحـة الـبـهـم


    وأنـظـم مـنـثـوراً لراعيـة الغـنـم



    لعمري لئن ضيعـت في شر بلدةٍ


    فلست مضيعاً فيـهـم غـرر الكـلـم



    لـئـن سـهـل الله العزيـــز بلطـفه


    وصادفـت أهــلاً للعلـوم وللحـكـم



    بثثت مفيــداً واستــفدت ودادهــم


    وإلا فـمـكـنــون لـدى ومـكـتـتــم



    ومـن منح الجهـال علما أضـاعه


    ومـن منـع المستوجبيـن فقد ظلـم


    وله أيضا:








    اذا المـرء لا يـرعـــاك الا تكـلـفـا


    فـدعـه ولا تـكـثــر عـلـيــه الـتـأسـفـا



    ففي الناس أبدال وفي الترك راحة


    وفـي القلب صـبـر للحبيـب ولو جفـا



    فـمــا كـل من تهـواه يهـواك قلبـه


    ولا كـل مـن صـافـيـتـه لـك قـد صفـا



    إذا لـم يـكن صفـو الـوداد طبيــعة


    فـلا خــيــر فـــي ود يــجــئ تـكـلـفـا



    ولا خيـر في خـل يخــون خليــلـه


    ويــلـقــاه مـن بـعــد الـمـودة بـالجـفـا



    ويـنـكـر عـيـشـا قـد تـقـادم عـهـده


    ويظهر سراً قد كـان بالأمس قـد خفـا



    سلام علـى الدنـيـا إذا لم يـكن بهـا


    صديق صدوق صادق الوعد منصفـا


    وله أيضاً :








    نعيـب زمانـنــا والعيب فيـنـا


    وما لزمــاننــا عيب سـوانـا



    ونهجو ذا الزمان بغيـر ذنب


    ولو نطق الزمـــان لهجـانـا



    وليس الذئب يأكل لحـم ذئب


    ويأكل بعضنا بعضآً عيـانـا


    كما أن له في ذكر آل بيت رسول الله وآله وصحبه:








    يا آل بيت رســول الله حبـكـم


    فرض مـن الله فـي القران أنزلـه



    يكفيكم من عظيم الشأن أنـكـم


    من لم يصلي عليكم لا صلاة لـه


    وأيضا في حب أهل بيت النبي وآله وصحبه:








    لو فتشوا قلبـي لألفـوا بــه


    سطــرين قد خُطّا بلا كـاتبِ



    العدل والتوحيد في جـانبٍ


    وحب أهل البيت في جـانبِ


    من أقواله
    حبب إليّ من دنياكم ثلاث: ترك التكلف، وعشرة الخلق بالتلطف، والاقتداء بطريق أهل التصوف[13].
    ما ناظرت أحدا فأحببت أن يخطئ، وما في قلبي من علم، إلا وددت أنه عند كل أحد ولا ينسب لي.
    كل ما قلت لكم فلم تشهد عليه عقولكم وتقبله وتره حقا فلا تقبلوه، فإن العقل مضطر إلى قبول الحق.
    والله ما ناظرت أحدا إلا على النصيحة.
    ما أوردت الحق والحجة على أحد فقبلهما إلا هبته وإعتقدت مودته، ولا كابرني على الحق أحد ودافع الحجة إلا سقط من عيني.
    أشد الأعمال ثلاثة: الجود من قلة، والورع في خلوة، وكلمة الحق عند من يرجى ويخاف.
    والله ما شبعت منذ ست عشرة سنة إلا شبعة طرحتها لأن الشبع يثقل البدن، ويزيل الفطنة، ويجلب النوم، ويضعف صاحبه عن العبادة.
    ما رأيت سميناً أفلح قط.
    ما حلفت بالله تعالى لا صادقاً ولا كاذباً قط. (فانظر إلى حرمته وتوقيره لله تعالى، ودلالة ذلك على علمه بجلال الله سبحانه).
    سئل الشافعي عن مسألة فسكت، فقيل له: ألا تجيب رحمك الله؟ فقال: حتى أدري الفضل في سكوتي أو في جوابي.
    كتب حكيم إلى حكيم: قد أوتيت علماً فلا تدنس علمك بظلمة الذنوب فتبقى في الظلمة يوم يسعى أهل العلم بنور علمهم.
    من ادعى أنه جمع بين حب الدنيا وحب خالقها في قلبه فقد كذب.
    الرياء فتنة عقدها الهوى حيال أبصار قلوب العلماء فنظروا إليها بسوء اختيار النفوس فأحبطت أعمالهم.
    شكوت الي وكيع سوء حفظي فأرشدني الي ترك المعاصي....و اخبرني بأن العلم نور. ونور الله لا يهدى لعاصي


    وفاته

    قبل وفاة الشافعي ظهر فيه مرض البواسير وهو في مصر، وكان يظن أن هذا المرض إنما نشأ بسبب استعماله اللبان الذي كان يستعمله للحفظ، يقول الشافعي: "استعملت اللبان للحفظ فأعقبني صب الدم سنة". وبسبب هذا المرض ما انقطع عنه النزيف، وربما ركب فسال الدم من عقبيه، وكان لا يبرح الطست تحته وفيه لبدة محشوة، وما لقي أحد من السقم مالقي، فال نزيف أنهكه وأعنته. وقد ترك الشافعي في مدة مرضه هذه (أربع سنوات) ما يملا آلاف الورق من العلم، مع وصلة الدروس والابحاث والمناظرات والمطالعات في الليل والنهار. قال الربيع بن سليمان: أقال الشافعي ها هنا أربع سنين، فأملى ألفا وخمسمائة ورقة، وخرج "الأم" ألفي ورقه و"السنين" وأشياء كثيرة، كلها في أربع سنين.

    توفّي الشافعي وقت صلاة العشاء ليلة الجمعة بعد أن صلى المغرب، ودفن بعد العصر يوم الجمعة 30 رجب سنة 204 هـ[9]، وقبره في مصر. ولما توفي، حمل على الأعناق من القاهرة في مصر حتى مقبرة بني زهرة، وتُعرف أيضاً بتربة ابن عبد الحكم. وفي معجم الأدباء، دفن غربي الخندق في مقابر قريش، وحوله جماعة من بني زهرة، ومن ولد عبد الرحمن بن عوف الزهري وغيرهم. وقبره مشهور هناك، مجمع عى صحته ينقل الخلف عن السلف في كل عصر إلى وقتنا هذا، وهو البحري من القبور الثلاثة التي تجمعها مصطبة واحدة، غربي الخندق، وبينه وبين المشهد والقبران الآخران اللذان إلى جنب قبر الشافعي، قبر عبد الله بن الحكم المتوفي سنة 214 هـ وقبر ولده عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الحكم المتوفي سنة 257 هـ

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •