بسم الله الرحمن الرحيم
في ليلة غادرة وهذه طباعها ،، داهم الظلام فرحة أمة من الأمم وهذه الحكاية منها وعنها
هم نخبة من أمة كلامها من قرآن وعملها من سنن ،، ساهمت في وهلة من نكسة فرعونها
فرعونها صعلوك بين أشراك الأمم يصارع الزمن ،، من معاصي وهو عاصي لمكانها وزمانها
زمان أمة أشرقت للكون نوراً هاج بوجه المحن ،، وجه بوؤس عابس وكأنه من سننها
زمن الظلام إنجلى وعاد للأمة مجدها ،، مجد خفي مختبأ بين القرون وسنينها
عهد عام من نخبة عاد للأمة بريقها ،، عاد بنوا الإسلام لنهضة وتنمية لسنتها
وما لبث البريق أن يكتمل وما لبثنا لفرحها ،، حتى نالت يد الخفاء بها وبعرسها
بعض من بنو النضير وبعض من بنو الصليب وبعض من عرباننا ،، لفوا قيود الدم حول ما كان من شمسها
شمس التي سالت دماء الحفظة من قرآننا ،، بتنا ولا ندري خفايا الظلم من ظلامنا
عدنا ولا ندري هل نحن أمة منهم أم علينا وعليهم ،، من يا ترى يفسر ما نرى في زماننا
كم من مفسر للحلم أراه بين العوالم يشترى ،، وهل من بينهم للواقع مفسر لعهدنا
وهل نختلف لما نراه مصيرنا ،، قوة أمة أم عزة دول والواقع لها نسيانها
هي في الحقيقة خفايا واقع متخفياً خلف أسوار الظلام ،، وما بعد الظلام إلا فجر يأتينا
بزوغ علم أراه ينير للأمم ما هو أسمى ،، كالفارابي وابن حيان أراهم بيننا
من صباح العمل ومنهم الفرسان ،، شباب للأمة وقودها ولها وعزتنا
--------------------------------------------------------------------------
آخر البيتين مستوحى عن بعض من شباب أكاديمية أسباير من حفظة كتاب الله والمتفوقين علمياً ورياضياً وأخلاقياً .
|
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أخت الكل
