السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة ..
مساكم الله بالخير ياأخواني وأخواتي ..
بتكلم اليوم على عمليتي في تكميم ( قص المعده )
والمعاناه التي عانيتها ولله الحمد على كل حال
عمليتي كانت في 29/6/2014 يوم السبت
في مستشفى العمادي وكان وزني 128
توكلت على الله وسويت العمليه وبعد العمليه بيومين تعبت تعب شديد
وارهاق وارتفاع درجه الحراره
رجعت الى طواري مستشفى العمادي بأسرع وقت و تم اخذ مني جرعه من الدم وفحصه
وبعد النتيجه اتضح ان كرات الدم البيضاء مرتفعه عندي بنسبه كثيره جدآ
العدد الطبيعي لكريات الدم البيضاء فهو بين 4300 - 10800
اما انا وصلت لين 14000 تقريبآ بعدها وصل الدكتور احمد الله يجزاه خير
وقالي لازم تدخل المستشفى عندنا واتم تحت الملاحظه
قلت ان شاءالله انا متوكل على الله في كل حين وراضي بأمر الله تعالى
قالي لاتحاتي وان شاءالله خير هذي مجرد جرثومه خفيفه فالدم
طبعآ انا تعبت نفسيآ من هذا الخبر وحزنت خوفي على عيالي وهلي
وبعد ساعتين انقلوني من الطواري الى الطابق العلوي وفي غرفه وتم وضع السيلان في يدي الأيمن
وتقريبآ كل نص ساعه يبدلون الأدويه في السيلان وخذت 4 ابر في هاليوم
وانا تعبت من هالموضوع ابره وادويه والله العظيم حسيت حالتي تسيء اكثر ولا تتحسن
وبعد كم يوم يدي اليمنى انتفخت من ابره السيلان وبدلوها لي فاليسار
ولاكن ولله الحمد فضل من الله بعد فتره بسيطه ارتحت ورجعت حالتي للأحسن
طبعآ د كتور محمد العمادي زارني اكثر من 5 مرات ماقصر
وقالي صادتك جرثومه فالدم من العمليه
الله اعلم لماذا يمكن لأني اول مره اسوي عمليه او اول مره اخذ بنج كامل
صحيح مضيت 20 يوم تقريبآ في المستشفى والربع ماقصرو على الزيارات والأهل ولاكن بعد قعده المستشفى مرض وتعب نفسيآ
الحمدلله كانت حالتي تتحسن يوم بعد يوم
والحمدلله على أمر الله لي وهذا قضاء الله وقدره
وهذي قصتي مع العمليه طبعآ مختصره حتى لا اطيل عليكم
فاعلمو أنّ في الابتلاء فائدة عظيمة تعود على المؤمن في أمور دينه ودنياه
فتقوى صلته بالله وذلك أن الرضا بالبلاء يجعل المؤمن متصلاً بربه صابرا محتسبا
ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم: عجباً لأمر المؤمن! إن أمره كله له خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له، وليس ذلك إلا للمؤمن.
الشكر الكبير لله تعالى على شفائه لي بعد ما ابتلاني بهذا المرض الذي تعبت منه
وأشكر اداره مستشفى العمادي وعلى رأسهم الدكتور أحمد والدكتور محمد العمادي
اخوكم الصغير : بومحمد المطاوعه